أبرز المباريات العالمية

يحل نادي ليفربول الإنجليزي اليوم ضيفا ثقيلا على بورتو البرتغالي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو مرشح لبلوغ نصف النهائي للمرة الثانية تواليا والـ11 في تاريخه.

وحسم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، ويخوض مباراة الغد مع ذكريات الموسم الماضي حين اكتسح بورتو 5-0 في ملعبه “دراغاو” في ذهاب ثمن النهائي، بفضل ثلاثية للسنغالي ساديو مانيه، قبل التعادل إيابا في “أنفيلد” دون أهداف.

بعد مباراة الذهاب ضد بطل 1987 و1994 و2004، شدد كلوب بأن على فريقه “القتال مرة أخرى” حين يحل ضيفا على ملعب “دراغاو”، مضيفا “نحن سعداء لأننا سجلنا هدفين في مباراة الذهاب وسيطرنا على الكرة معظم الوقت. مواجهة الإياب ستكون قوية”.

ويعول ليفربول على سجله في هذه المرحلة من المسابقة، إذ تأهل إلى نصف النهائي في 10 من المرات الـ14 التي بلغ فيها سابقا ربع النهائي.

كما أنه يخوض لقاء الغد بمعنويات مرتفعة جدا بعدما فك الأحد الماضي عقدته أمام ضيفه تشيلسي، وحقق فوزه الأول في ملعبه “أنفيلد” على النادي اللندني منذ مايو 2012، وجاء بنتيجة 2-0 في المرحلة الـ34 من الدوري المحلي بفضل هدفين لمانيه والمصري محمد صلاح.

وتقام اليوم مباراة أخرى ضمن منافسات الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، وستكون إنجليزية خالصة، بين مانشستر سيتي وضيفه توتنهام، علما بأن الثاني فاز على ملعبه ذهابا بهدف نظيف.

سيكون على مانشستر سيتي الإنكليزي تخطي عقبة ضيفه وغريمه المحلي توتنهام مرتين خلال الأسبوع الحالي إذا ما أراد مواصلة حلمه بتحقيق رباعية تاريخية، أولاهما اليوم حين يستضيف النادي اللندني في اياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وحسم توتنهام الفصل الأول من هذه المواجهة الإنكليزية القارية بالفوز ذهابا، في أول اختبار أوروبي على ملعبه الجديد “توتنهام هوتسبير ستاديوم”، بهدف وحيد سجله قبل 12 دقيقة من النهاية الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين في مباراة أضاع خلالها سيتي ركلة جزاء في الدقائق الأولى عبر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو كانت كفيلة على الأرجح بتغيير مجرى اللقاء.

وشاءت المصادفات أن يلعب توتنهام في هذه الأمتار الأخيرة من الموسم دورا أساسيا في تحديد مصير سيتي وحلمه بإحراز رباعية تاريخية، إذ يحل النادي اللندني ضيفا على رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا السبت ايضا في المرحلة الـ35 من الدوري الممتاز الذي يتصدره ليفربول بفارق نقطتين عن بطل الموسم الأخير، لكن الأخير يملك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد.

وبعد تتويجه بدرع المجتمع قبيل انطلاق الموسم ببطل الدوري والكأس (لا تعتبر مسابقة رسمية في إنكلترا)، ثم احرازه لقب مسابقة كأس الرابطة، يمني سيتي نفسه بدخول التاريخ من خلال الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز وإحراز دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه والفوز ايضا بمسابقة كأس إنكلترا التي وصل الى مباراتها النهائية حيث يلتقي واتفورد في 18 مايو.

ومن المصادفات أن يصطدم سيتي في الدور ربع النهائي بفريق إنكليزي للموسم الثاني تواليا، لكنه يأمل أن يخرج منتصرا هذه المرة بعدما انتهى مشواره العام الماضي على يد ليفربول.

ومن المؤكد أن الخروج من دوري الأبطال على يد توتنهام الذي يتخلف بفارق 16 نقطة عنه في ترتيب الدوري المحلي، سيشكل ضربة معنوية قاسية لغوارديولا الذي غالبا ما يحمي نفسه من احتمالات الخروج باكرا من المسابقة القارية رغم أن فريقه يعج بالنجوم، من خلال التذرع بالتاريخ الضعيف لسيتي على الصعيد القاري.

وأبرز تصريح للمدرب الإسباني الفائز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال مع برشلونة عام 2009، في هذا الشأن كان بعد الفوز الكاسح على شالكه الألماني 7-صفر في اياب ثمن النهائي، حين قال: “ما زلنا مراهقين في هذه المسابقة”.

لكن سيتي لم يخرج من المسابقة في موسميه الأولين مع غوارديولا على أيدي عمالقة مثل ريال مدريد وبرشلونة أو بايرن ميونيخ الألماني، بل انتهى مشواره على يد موناكو الفرنسي في 2017 وليفربول العام الماضي.