أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

«مؤسسة البترول»: ملتزمون بأداء دورنا في تلبية أمن الطاقة

كونا – أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم اليوم الاثنين التزام المؤسسة بأداء دورها في تلبية أمن الطاقة عبر الاستثمارات المستمرة مع التركيز على الصحة والسلامة والبيئة النظيفة للجميع.
وأوضح هاشم في كلمة خلال مؤتمر ومعرض الكويت الدولي الثالث للصحة والسلامة والأمن والبيئة الذي تنظمه مؤسسة البترول بالتعاون مع شركة نفط الكويت ويستمر ثلاثة أيام أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة الأنظف من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن تعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة الشاملة تشكل العمود الفقري لكافة عمليات المؤسسة مشيرا إلى اتخاذ خيارات استراتيجية رئيسية تساهم في تعزيز قيمة مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وفقا لاستراتيجية 2040.
وذكر في هذا السياق أن التوجيهات الاستراتيجية للمؤسسة تركز على معايير الصحة والسلامة والأمن والبيئة المحلية والدولية لتعزيز أداء المؤسسة في هذا المجال والتزامها تجاهه.
وأفاد بأن أحد أهم محاور إستراتيجية مؤسسة البترول وشركاتها التابعة لعام 2040 يتمثل في تحقيق نسبة مساهمة المؤسسة في التزامات إدارة غازات الاحتباس الحراري بالكويت في مجال الصحة والسلامة والبيئة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال مشاريع متخصصة مختلفة تم تنفيذها في قطاع النفط المحلي.
وقال إن المخاوف الكبيرة حيال تغير المناخ وأمن الطاقة أدت إلى تحريك جهود الطاقة وتحفيز السياسات البيئية وبالتالي فان هناك خطط جارية على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
وبين إن التوسع في استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية سيساعد في تحقيق الاتجاهات الاستراتيجية من حيث تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء إلى جانب حماية البيئة.
وأوضح أن قطاع النفط المحلي يعمل على الاستثمار في مشاريع رأس المال الخاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة والتي يهدف معظمها إلى خفض الانبعاثات واستخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة ومن هذه المشاريع تطوير نظام إدارة الطاقة وتنمية مشاريع الطاقة الشمسية.
ولفت إلى أن النسبة العالية لحرق الغاز في العمليات النفطية كانت تشكل أحد التحديات التشغيلية الرئيسية والتي لديها تأثير بيئي واقتصادي إضافة إلى التأثير على صورة البلاد.
وذكر أن نسبة حرق الغاز انخفضت من 17 في المئة عام 2005 إلى 1 في المئة عام 2010 مؤكدا مواصلة الجهود لخفض نسبة حرق الغاز في عمليات القطاع النفطي.