|
ذكرت وكالة فارس للأنباء، مساء أمس الأربعاء، مقتل 41 شخصاً وجرح آخرين في هجوم انتحاري على حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت “إرنا” عن مصدر مطلع، أن الهجوم تم على طريق خاش زاهدان في محافظة بلوشستان الإيرانية جنوب شرق البلاد.
وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن إيران ستنتقم لأعضاء الحرس الثوري الذين قتلوا في هجوم انتحاري.
وأعلنت جماعة “جيش العدل” مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلن مقر عمليات “قدس” التابع للقوة البرية للحرس الثوري ان عددا من عناصره قتلوا واصيبوا خلال هجوم انتحاري وقع في الطريق الواصل بين خاش وزاهدان اثر استهداف الحافلة التي تقلهم مساء أمس الاربعاء.
وجاء في بيان اصدرته العلاقات العامة بمقر عمليات “قدس”: اثر الهزيمة المنكرة للاستكبار العالمي من قبل الشعب الايراني الابي والبطل في احتفالات الذكرى السنوية الاربعين للثورة الاسلامية والمسيرات الرائعة والمحطمة لهيبة الاعداء في 11 فبراير، قام الارهابيون التكفيريون ومرتزقة اجهزة المخابرات التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار، مساء اليوم الاربعاء باستهداف حافلة تقل جنود الاسلام الغيارى الذين كانوا عائدين الى مناطق سكناهم بعد انتهاء مهمة حراسة الحدود، بواسطة هجوم انتحاري استهدفهم على الطريق الواصل بين بلدة خاش ومدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان).
واوضح البيان ان الانتحاري قاد سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عناصر احدى الوحدات التابعة لمقر عمليات “قدس” التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، مما ادى الى استشهاد واصابة مجموعة من حراس الحدود.
|
