الجيش الليبي يحقق تقدما كبيرًا في معارك عنيفة قرب حقل «الفيل»

قال الجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، إنه يخوض معارك عنيفة قرب حقل ”الفيل“ النفطي جنوب غرب ليبيا، وسط أنباء عن تحقيقه تقدم، هو الأكبر منذ بدء عملياته العسكرية بالجنوب.

وأكدت ”كتيبة طارق بن زياد المقاتلة“ التابعة للجيش الليبي، في بيان لها، أن ”القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة نحو مواقع الجماعات المتشددة“.


ويخوض الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، معارك ضد التنظيمات المتشددة المتحالفة مع المتمردين التشاديين في مدن الجنوب الليبي.

وأعلن عسكري ليبي، في تصريح لموقع ”إرم نيوز“، أن قوات الجيش الوطني الليبي وجهت ضربات جديدة للجماعات المسلحة، فجر الأحد، موقعة في صفوفها خسائر بشرية ومادية“.

ووصف العسكري الليبي، الذي رفض كشف هويته، الضربات بـ ”الموجعة“، مشيرًا إلى استعادة الجيش الليبي ”ما لا يقل عن 3 مواقع إستراتيجية هامة صباح الأحد، من الميليشيات التشادية المتحالفة مع داعش والقاعدة“.

وكشف المصدر العسكري الليبي، أن قوات الجيش الليبي ”تواصل عملياتها بوتيرة متصاعدة“، مشيرًا إلى أن ”عمليات الجيش الليبي تلقى تعاونًا وترحيبًا واسعين من قبل الأهالي“، لافتًا إلى أن ”الأسبوع الحالي سيكون حاسمًا على صعيد القضاء على الجماعات والتنظيمات المتطرفة“.

وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في وقت سابق، أنه ”شن السبت، غارة جوية تحذيرية فيما كانت طائرة تقلع قرب حقل نفطي في جنوب ليبيا“.

وقال مهندس يعمل في حقل الفيل النفطي، إن ”طيران الجيش الليبي شن 4 ضربات جوية قرب الحقل لتحذير قيادي منافس، عينته الحكومة الليبية في طرابلس آمرًا لمنطقة سبها العسكرية“.

وكان الجيش الوطني الليبي أعلن الأسبوع الماضي، ”حظر أي هبوط أو إقلاع من مطارات المنطقة دون إذن منه“.

وفي السياق، قال مصدر من حكومة الوفاق في طرابلس، إن قوات تابعة لها وصلت إلى حقل الشرارة النفطي يوم الأحد.


ويشن الجيش الوطني الليبي منذ منتصف يناير، عملية عسكرية يقول إنها تستهدف ”تطهير جنوب ليبيا من مجموعات إرهابية وإجرامية“.

وأعلن الأسبوع الماضي، أنه سيطر على حقل الشرارة النفطي في جنوب غرب البلاد.