أستاذ جامعي يطلق النار على نفسه احتجاجاً على رئاسة ترامب

قالت الشرطة الأمريكية إن “بروفيسور علم اجتماع أطلق النار على نفسه احتجاجاً على رئاسة دونالد ترامب”، حسبما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أمس الثلاثاء.
واتُهم مارك جي بيرد، وهو أكاديمي في كلية جنوب نيفادا (CSN) في مدينة لاس فيغاس، بإطلاق النار من مسدس في مبنى محظور، وحمل سلاح دون رخصة، وحيازة سلاح خطير داخل ملكية مدرسة.
ووجد أحد الطلاب الأستاذ البالغ من العمر 69 عاماً ينزف من ذراعه خارج أحد حمامات الجامعة الشهر الماضي، وفقاً لتقرير الشرطة الذي حصلت عليه صحيفة لاس فياس ريفيو جورنال.
وحاول شهود تهدئة الأستاذ بيرد ووقف النزيف، فيما ورد أن الأستاذ أخبر أحد موظفي الكلية الذي كان يمسك بيده، أنه أطلق النار على نفسه احتجاجاً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولم يذكر تقرير الشرطة مزيداً من التفاصيل.
ونقل السيد بيرد إلى مستشفى محلي، حيث عولج من إصابات لا تعتبر مهددة للحياة.
وذكر تقرير الشرطة أنها عثرت داخل الحمام على فاتورة بقيمة 100 دولار(76 جنيهاً إسترلينياً) معلقة على مرآة، إلى جانب ملاحظة كتب عليها “من أجل الحارس”. كما عثر الضباط على مسدس عيار 22، مع غلاف رصاصة على الأرض.
وكان الأستاذ بيرد، الذي يعمل في الجامعة منذ عام 1993، عضواً فخرياً في الجامعة، في الوقت الذي أطلق النار على نفسه، وفقاً لمتحدث باسم الكلية. وأضاف التقرير، أنه “حتى الأسبوع الماضي، كان بيرد لا يزال يعمل لدى الجامعة، في حين لم يكن واضحاً ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراء داخلي بحقه”.