أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

الحكومة: قدموا المستندات.. ضد «متورطي الحيازات»

إثر ما شهدته الساحة مؤخرا من حديث حول تجاوزات تشوب بعض الممارسات في الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية فقد رحب مجلس الوزراء بالخطوات الإيجابية الجادة التي أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد عن اتخاذها في مواجهة كل ما أثير من مظاهر التجاوزات والشبهات والتحقيق فيها وصولا إلى الحقيقة واتخاذ الإجراءات القانونية في شأن أي مخالفات أو تجاوزات يثبت وقوعها ومحاسبة المسئولين عنها وفي هذا الصدد فقد حث مجلس الوزراء كافة الجهات المعنية بتقديم كل ما تطلبه الهيئة العامة لمكافحة الفساد من معلومات ومستندات وكل عون ممكن لمساعدتها على إنجاز مهمتها على النحو الأكمل.
من ناحية أخرى، كلف مجلس الوزراء وزارة الصحة استلام مبنى مستشفى الشيخ جابر الأحمد من وزارة الأشغال العامة وذلك للعمل على تشغيله وإدارته.
جاء ذلك في البيان الصادر عن مجلس الوزراء عقب اجتماعه الأسبوعي امس الاثنين والذي اطلع خلاله على توصية اللجنة الوزارية المشتركة للشؤون الاقتصادية والخدمات العامة بشأن آلية تشغيل المشروعات الصحية الجديدة.
وقرر المجلس تكليف وزارة الصحة بالتنسيق مع كل من وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية لدراسة المتطلبات المالية والدرجات الوظيفية من الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل مستشفى الأميري الجديد ومستشفى الجهراء الجديد ومركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السرى.
وأكد مجلس الوزراء أهمية الزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري.
وقال (مجلس الوزراء) في بيانه الصادر عقب اجتماعه الأسبوعي أمس الاثنين إن هذه الزيارة ستتيح فرصا لتبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب المجلس بتشكيل الوفد المرافق لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والذي يضم كلا من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووزير المالية الدكتور نايف الحجرف ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان ووزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي وعدد من كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية والجهات الأخرى.