الحريري: عودتي قريبة.. واستقالتي صحوة للبنان

أزال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل من السعودية سعد الحريري، اللغط الدائر حول مصيره منذ أن تقدم باستقالته، مؤكدًا أنه يستطيع السفر من السعودية متى شاء وأنه سيعود إلى لبنان قريبًا.

وأطل لبنان في أول لقاء تلفزيزني بعد الاستقالة، مستنكرًا ممارسات إيران وحزب الله في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، مشددًا على أن حزب الله يمارس دورًا تخريبيًا بتدخله في قضايا خارج لبنان.
وقال الحريري إن ما يجري إقليميا خطر على لبنان، كاشفًا أن هناك فريق في لبنان يحاول ضرب الاستقرار في دول الخليج.

وأكد الحريري أننا لن أسمح بأن يشن أي طرف حربا على لبنان، مضيفًا “نريد علاقات جيدة مع إيران لكن يجب أن تكف عن تدخلاتها”.

وشدد على أن التسوية في لبنان تقوم فقط على النأي بالنفس والتزام الحياد، كاشفًا أنه قدم استقالته لتكون هناك صحوة، واصفًا استقالته بالصحوة الإيجابية.
وأكد أن استهداف الرياض بصاروخ ليست مسألة عادية.

‏وجدد الحريري رفضه أن تأخذ إيران لبنان إلى محور ضد الدول العربية، مؤكدا أنه خسر شعبيا أمام الناس عندما قام بالتسوية لكن الآخرين لم يلتزموا.

وأردف رئيس الوزراء المستقيل “موت الحريري ليس مهما، لكن المهم هو أن تبقى البلاد بخير”، مشيرا إلى أن “هناك فريق في لبنان يحاول ضرب الاستقرار الخليجي”.

‏وتابع الحريري “لا مصلحة لنا كلبنانيين إضافة عقوبات عربية علينا”. وقال إن تحييد لبنان عن صراعات المنطقة لم يحترم من قبل حزب الله.

وقال إن استهداف الرياض بصاروخ ليس مسألة عادية.
وقدم الحريري استقالته، في كلمة متلفزة من الرياض في 4 نوفمبر الجاري، بسبب تصاعد الانتهاكات الإيرانية في المنطقة، وذراعها اللبناني حزب الله.