|
تتجه الأنظار في السادسة إلا ربع مساء اليوم الثلاثاء إلى ستاد جابر الدولي حيث تقام المواجهة المرتقبة التي تجمع الكويت مع العربي في نهائي النسخة الـ27 لكأس ولي العهد.
ويسعى الكويت حامل اللقب وثاني أكثر الفرق تتويجا بالكأس الغالية بالتساوي مع منافسه العربي برصيد 7 ألقاب لكل منهما خلف القادسية الأكثر تتويجا باللقب برصيد 9 كؤوس الى الاحتفاظ باللقب وفض شراكة الالقاب السبعة مع العربي ، وكلاهما يبحث عن وصافة الأكثر تتويجا عبر خطف اللقب الثامن في مسيرتيهما.
مواجهة الفريقين الكبيرين تأتي دائمًا خارج نطاق التوقعات، كما أنها تشهد في السنوات الأخيرة ندية وإثارة بغض النظر عن المستوى الذي يقدمه كل منهما.
وقال مدرب نادي فريق العربي البوسني داركو نيستروفيتش في مؤتمر صحفي مشترك انه واثق بفريقه وبمجموعة اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات عالية في البطولة مضيفا انهم يملكون المهارات والامكانيات للبروز والظهور في النهائي
وأشار الى ان هناك عدة غيابات في الفريق مجددا ثقته بفريقه وقدرته على الفوز وامتاع الجمهور الحاضر.
وأعرب عن احترامه لفريق الكويت وتاريخه وما يقدمة من مستوى كبير في المباريات مضيفا ان لديهم مجموعة من اللاعبين المميزين.
بدوره قال المدرب الوطني لنادي الكويت وليد نصار في المؤتمر ذاته ان فريقه يملك القدرات والامكانيات ويملك لاعبين جيدين مشيرا الى ان قيام الفريق بتدعيم صفوفه بلاعبين محترفين في الانتقالات الشتوية سيعطيه المزيد من الخيارات المتاحة.
واضاف ان العربي يعد فريقا كبيرا له قاعده جماهيرية ضخمة في الكويت اذ يملك لاعبين قادرين على الفوز قدموا اداء ممتازا خلال البطولة ما يصعب المهمة على الكويت.
واوضح ان فريقه اعد العدة بالصورة المناسبة من اجل تسجيل الفوز والحصول على الكأس مبينا انه سيركز على الهجوم واللعب السريع للحد من خطورة لاعبي العربي.
وتأهل فريق العربي إلى نهائي البطولة بفوزه على فريق النصر بهدف مقابل لا شيء فيما بلغ الكويت النهائي بفوزه على خيطان بنتيجة 2-0.
يذكر ان اول مسابقة في بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم انطلقت في الموسم الرياضي 1993- 1994 ويعد القادسية اكثر الفرق تحقيقا للقب المسابقة بتسعة القاب.
ويتساوى الكويت والعربي في احراز اللقب بسبعة القاب لكل منهما في حين احرز نادي السالمية لقب البطولة مرتين وكاظمة مرة واحدة.
|