أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

«الدولي»: الإصلاح في الكويت بحاجة.. لـ «الصبر»

قال الأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي أمس الجمعة إن الكويت من أوليات الدول التي تبنت مؤشر (رأس المال البشري) انطلاقا من اهتمامها بكفاءة الاستثمار فيه وبمدى انعكاس ذلك على التنافسية العالمية.
جاء ذلك في تصريح على هامش استضافة البنك الدولي وبالتعاون مع المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الكويتي عرضا حول رؤية (كويت جديدة 2035).
واضاف مهدي انه تمت مناقشة مؤشر (المرأة وانشطة الاعمال) فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وكذلك المشروع الذي وقعته الكويت مع البنك الدولي بشأن سوق العمل ووضع استراتيجية جديدة للوظائف الوطنية.
وشدد على اهمية التنسيق بين دورة برنامج البنك الدولي في الكويت للفترة من عام 2020 – 2024 ورؤية (كويت جديدة 2035) وكذلك مع الخطة الانمائية الثالثة 2020 – 2025.
واردف بالقول “اتفقنا على اهمية تنسيق جميع انشطة البنك الدولي مع الخطة الوطنية والتي تعد خطوة حاسمة ومهمة للغاية”.
وانبثقت خطة التنمية الوطنية عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرؤية الكويت بحلول عام 2035 ويجري العمل في الوقت الحاضر على حشد الجهود كافة لانجاز أهداف الخطة عبر سبع ركائز اساسية تستهدف تحول الكويت الى مركز اقليمي رائد مالي وتجاري وثقافي ومؤسسي وذلك بحلول عام 2035.
وقدم مهدي اثناء العرض شرحا لتلك الركائز الاساسية وهي رأس مال بشري ابداعي وبنية تحتية متطورة ومكانة دولية متميزة وادارة حكومية فاعلة ورعاية صحية عالية الجودة واقتصاد متنوع مستدام وبيئة معيشية مستدامة.
واوضح ان كل ركيزة تتضمن عددا من المشاريع والبرامج الاستراتيجية والتي صممت ليكون لها اكبر الاثر في تحقيق الرؤية.
واعرب سفير الكويت في الولايات المتحدة الشيخ سالم الصباح اثناء الاجتماعات مع البنك الدولي عن الثقة في امكانية تحقيق (رؤية كويت 2035) نجاحا كبيرا وذلك عبر ثلاثة محاور اساسية هي “التزام القيادة الكويتية والرؤية الواضحة والقدرات البشرية المتوافرة”.
من جهته وصف المدير الاقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي عصام ابو سليمان في تصريح مماثل رؤية (كويت جديدة 2035) بأنها “رؤية طموحة وموثوق بها وسوف تحدث تغيرا كبيرا في الكويت”.
واثنى ابو سليمان على الخطة الانمائية الثالثة للكويت وقال انها اخذت في الحسبان “الاقتصاد السياسي” مشددا على اهمية “المثابرة والصبر” باعتبارهما اساسين للتنمية والاصلاح.