أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

ترمب: إيران تريد اللقاء.. ولا أصدق تجسس إسرائيل علينا

أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، مضيفًا في تصريح للصحفيين في البيت الأبيض أثناء توجهه إلى بالتيمور إن إيران “تريد اللقاء”.
وأكد أن “الرئيس ترامب قال إنه سيجلس مع الرئيس الايراني (حسن) روحاني بدون شروط” لكنه أضاف “هذا غير مخطط له في الوقت الحالي”.
وكان ترامب، قال الأربعاء عندما سئل عن إيران “أعتقد أنهم يرغبون في عقد صفقة”.
من ناحية أخرى، نفى الرئيس الأمركي معلومات تحدثت عن إمكان أن تكون إسرائيل “تجسست” على البيت الأبيض، مؤكداً من جديد أن علاقته بتل أبيب “ممتازة”.
وقال ترمب: “لا أصدق ذلك. لا أعتقد أن الإسرائيليين يتجسسون علينا. يصعب علي تصديق ذلك”، مضيفاً أن “كل شيء ممكن، لكنني لا أصدق هذا”.
وكان موقع بوليتيكو قد ذكر أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزة عدة تسمى “ستينغ راي” اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلد إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية.
وكتب الموقع أنه “من المرجح أن الأجهزة معدة للتجسس على الرئيس دونالد ترمب وفق (رواية) أحد المسؤولين السابقين إضافةً الى مساعديه الكبار والمقربين منه. ومع ذلك ليس واضحاً إن كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أصدرت في وقت سابق نفياً قاطعاً.
كما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس حصول ذلك، مندداً برواية ملفقة. وقال: “لدي مبدأ توجيهي: لا تجسس على الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن هذا المبدأ محترم “من دون استثناءات”.
من ناحية أخرى، دعت الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، إيران إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان مشترك “ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة”.
وقال البيان الرباعي المشترك إن هناك قلقاً كبيراً من أنشطة إيران النووية الأخيرة. وطالب البيان إيران بالامتناع عن أي إجراء ينتهك الاتفاق النووي، مجدداً “دعم حياد واستقلال الوكالة الذرية”.
وتخلت إيران عن ثلاثة التزامات متعلقة ببرنامجها النووي واردة في الاتفاق.