الحكومة اليمنية تؤمن وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن الحبوب في الحديدة







أكد متحدث عسكري يمني  أن القوات الحكومية مكنت فريقا تابعا للأمم المتحدة من الوصول المستمر إلى (مطاحن البحر الأحمر) للحبوب شرقي (الحديدة).


وقال الناطق باسم (عمليات تحرير الساحل الغربي) العقيد وضاح الدبيش  إن الفريق وصل إلى المطاحن عبر ممرات آمنة بدءا من (عدن) مرورا بالمناطق الساحلية الخاضعة للقوات الحكومية.


وأضاف أن الفريق يضم ممثلين عن (برنامج الأغذية العالمي) و(منظمة الصحة العالمية) وخبراء في نزع الألغام.


وأكد أن 23 عاملا وفنيا وصلوا إلى المطاحن لبدء عملهم بتشغيل المولدات وتقييم الأضرار وإصلاح المطاحن وفرز الكميات التالفة من الحبوب تمهيدا لتشغيلها للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر.


وأشار إلى أن الممرات الإنسانية لتوزيع الأغذية والمساعدات ستفتح عبر المناطق المحررة وفقا للخطة المقترحة سابقا من الفريق الحكومي مبينا أن هذه الخطوة جاءت بعدما رفضت ميليشيات الحوثي في مارس الماضي مقترحا أمميا بنزع الألغام والعبوات الناسفة وتأمين الوصول إلى المطاحن
عبر مناطق سيطرتها في تنصل واضح من اتفاق (ستوكهولم).


ولفت الى أن الفريق الأممي كان شاهدا على سقوط عدد من قذائف الهاون على بعد مئات الأمتار في محيط المطاحن وأطلقت من مناطق ميليشيات الحوثي.


وكشف عن أن الفريق عبر عن تقديره لجهود القوات الحكومية في تأمين وصولهم ونزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في صوامع الغلال ومحيطها والبالغة 1470 لغما.


وكانت (مطاحن البحر الأحمر) التي تعمل لصالح (برنامج الأغذية العالمي) قد توقفت عن العمل منذ سبتمبر الماضي عقب اشتداد المعارك شرقي (الحديدة).


وأكد البرنامج أن مخازن المطاحن تحتوي على 51 ألف طن متري من القمح وهي كمية تكفي لإطعام 7ر3 مليون شخص لمدة شهر واحد.