«الأوروبي»: ثلاثة ملايين معرضون للخطر في إدلب

حذر الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة من “التصعيد الخطير” وتزايد الغارات الجوية على محافظة إدلب وشمال حماة في سوريا على مدار الأسابيع الماضية.
وقالت مايا كوسيجانيسك المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والامنية فيديريكا موغيريني “لا يمكن للسكان المدنيين تحمل هذا الخطر لقد عانوا بالفعل كثيرا وتركزت الهجمات الأخيرة على مناطق مكتظة بالسكان ومنازل ومرافق طبية ومستوطنات للنازحين داخليا”.
وأضافت انه “بموجب اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي التزمت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لمفاوضات (أستانا) بحماية إدلب كمنطقة لخفض التصعيد” مؤكدة ضرورة استمرار الاتفاق.
وبينت ان “من شأن التصعيد العسكري في إدلب أن يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني للخطر” ما يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وزيادة خطر زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وأعرب البيان عن مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم عمل المبعوث الاممي إلى سوريا جير بيدرسون بهدف التوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل.
وتشير التقارير الواردة من سوريا الى أن مدينتي إدلب وحماه شهدتا في الفترة الاخيرة تصعيدا في اعمال العنف هناك ما اسفر عن سقوط ضحايا وحدوث موجات نزوح.
مرونة أمريكية حيال المنطقة الآمنة
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده بدأت ترى بعضًا من المرونة في موقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة في سوريا.
جاء ذلك في تصريح لقناة “إن تي في” المحلية، أمس الجمعة، على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف” في مدينة إسطنبول.
وأوضح أكار أن المباحثات التي أجراها الأربعاء مع المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري والوفد المرافق له “كانت مفيدة وإيجابية”.