استجواب هايف والمطير.. الصالح يستوضح والحكومة تدعمه

أكد مجلس الوزراء على دعمه ومؤازرته لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح في مواجهة الاستجواب المقدم له وفق الأطر الدستورية والقانونية.
جاء ذلك في البيان الصادر عن المجلس عقب اجتماعه الأسبوعي الذي عقده أمس الاثنين في مطار الكويت الدولي برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح. وجدد مجلس الوزراء تأكيده وفق البيان على أن الاستجواب حق كفله الدستور لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة مشددا أيضا على أن ممارسة هذا الحق يجب أن تكون في إطار الشرعية الدستورية وتحقيقا للمصلحة العامة ومتطلباتها.
من ناحيته، أكد الصالح، أن تفعيل النائبين محمد المطير ومحمد هايف، أدواتهما الدستورية، وتقديم استجوابهما لي، بمثابة تأصيل لممارسة ديمقراطية أقسمنا جميعاً على احترامها.
وشدد الوزير الصالح على أنه لا شك في أن المحاسبة البرلمانية وفق الأطر الدستورية السليمة تثري غايات الرقابة وتحمي الأموال العامة. 
وأضاف الصالح، أن الاستجواب المقدم في محاوره الثلاث لم يتضمن وقائع أو موضوعات محددة، كما نصت عليه المحكمة الدستورية في تفسيرها للمادتين 100 ، 101 ولأني مؤمن بحق المواطنين والإخوة النواب أولا وحقي الدستوري ثانيا في معرفة كل الوقائع، تقدمت بطلب استيضاح وكلي أمل بسرعة الرد.
وكان النائبان محمد هايف ومحمد المطير تقدما الأسبوع الماضي بطلب استجواب موجه لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح وإعمالا لأحكام المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة سيدرج هذا الاستجواب على جدول أعمال أول جلسة قادمة لمجلس الأمة.
وبحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وفي هذا الصدد أشاد مجلس الوزراء بالإنجاز الذي حققته الجهات الأمنية السعودية في إحباط المخطط الإرهابي على مقر رئاسة أمن الدولة بمدينة الزلفي شمال الرياض يوم أمس والذي أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين ويؤكد وقوف دولة الكويت مع شقيقتها المملكة العربية السعودية ومساندتها لكل جهد يسهم في مواجهة الإرهاب وكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للمملكة والمنطقة.
كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانته الشديدة لحوادث التفجيرات المؤسفة التي استهدفت فنادق وكنائس في جمهورية سريلانكا الصديقة يوم أمس الأحد والتي أسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى والمجلس إذ يعرب عن أسفه البالغ لهذه الجريمة الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء ليؤكد على موقف دولة الكويت المناهض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله كما يعبر عن خالص مواساته لجمهورية سريلانكا الصديقة حكومة وشعبا ولأسر الضحايا خاصة.
ومن جانب آخر أعرب مجلس الوزراء عن بالغ أسفه للحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا والذي ألحق أضرارا جسيمة في الكاتدرائية التي تعد رمزا دينيا وثقافيا وتاريخيا.