العيد الوطني الكويتي

العيد الوطني لدولة الكويت يصادف الخامس والعشرين من شهر فبراير في كلّ عام تاريخ العيد الوطنيّ لدولة الكويت الذي أُعلِن فيه الشيخ عبدالله سالم الصباح تسلّمه لحكم البلاد من العام 1950م

ففي القرن السابع عشر كانت دولة الكويت بمثابة قرية صغيرة تمتهن صيد الأسماك حتى نهاية القرن الثامن عشر، حيث مكّنها موقعها الاستراتيجي من احتلال موقع متميّز على خارطة التجارة، والتميّز في مجال بناء القوارب البحريّة على مستوى المنطقة، وفي عام 1756م أصبحت عائلة الصباح هي العائلة الحاكمة لها، وبقيت حتى يومنا، أمّا في عام 1899م وبالرغم من حكم الدولة العثمانية إلا أنّ الشيخ مُبارك أذعن بقبوله أن تكون الكويت تحت الوصاية البريطانيّة بحيث تقدم بريطانيا الحماية البحرية للكويت، وفي المقابل تسمح دولة الكويت لبريطانيا بإدارة الشؤون الخارجيّة لها، في حقيقة الأمر فإنّ أوّل عيد وطنيّ أُقيم في دولة الكويت كان في عام 1962م في شهر حزيران، ونظراً لطبيعة المناخ الجوي الحارّ خلال الصيف في دولة الكويت فقد تمّ نقل تاريخ هذا العيد ليكون في الخامس والعشرين من شباط، وتتمثل احتفالات الكويتيين بهذا العيد بالاستمتاع بعروض الألعاب النارية الباهرة والاجتماع على مأدبات الطعام والشراب الشعبيّة.

حقائق عن الكويت : تسمّى الكويت رسمياً بدولة الكويت تقع غرب آسيا، وتعتبر دولة الكويت من الدول الرائدة في مجال حفظ حقوق الإنسان المدنيّة وحريّة الصحافة، والتمسّك بالمبادئ الدستورية،

وفيما يأتي نستعرض أبرز الحقائق والمعلومات عن الكويت:

اسم دولة الكويت مُشتق من كلمة “كوت” والتي تعني الحِصِن. دولة الكويت كانت حتى فترة القرن الثامن عشر بمثابة نقطة عبور و استراحة للبدو الرُّحَل.

خلال القرن الثامن عشر كان البدو يُعانون من جفاف الصحراء خلال إقامتهم على شواطئ الخليج العربيّ. اكتشاف حقول النفط في الكويت كان في عام 1934م، وتعتبر سادس أكبر مستوعب نفطي في العالم.

الدينار الكويتيّ هو العملة الرسمية لدولة الكويت والذي يتميّز بأنّه من أغلى العملات العالمية.

العصر الذهبيّ لدولة الكويت كان بين أعوام 1946م و1982م والذي حصل فيه ازدهار الدولة.

عَلَم الكويت حكمت عائلة الصباح إقليماً مستقلاً بالقرب من مدينة الكويت منذ منتصف القرن الثامن عشر، لكن عندما أقرّت الدولة العثمانيّة وحليفتها ألمانيا بإنشاء سكة حديديّة تمتد من بغداد إلى برلين، قامت بريطانيا بتعزيز علاقاتها مع عائلة الصباح من خلال المعاهدات التي تمّت بين 1899م حتى عام 1909م، وبعد أشهر من قيام الحرب العالمية الأولى قامت سفينة بريطانية تتمركّز في الخليج العربي بضرب سفينة كويتية؛ لأنها كانت ترفع علم الدولة العثمانية، ولذلك قامت بريطانيا بتحفيز الكويت لتصميم علم خاص بها لتجنّب تكرار مثل تلك الحادثة، وبالفعل صممت الكويت علماً أحمر اللون كباقي الدول العربية التي تقع على ضفاف الخليج العربيّ مكتوب عليه اسم الدولة باللون الأبيض، وبقيت الكويت تستخدم ذلك العلم حتى 24-10-1961م إلى أن تمّ ابتكار تصميم جديد للعلم ذي ألوان متعدّدة يحمل كلاً منها رمزيّة معيّنة، فاللون الأخضر يشير للحقول الخضراء العربية، واللون الأسود يعني الحروب السوداء التي خاضوها، واللون الأبيض يعني النوايا الصافية لأفعالهم، أمّا الأحمر فإنّه يشير لدماء الأعداء العالقة على سيوفهم.