أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (FBI)، كاش باتل، اليوم الأحد، أن المكتب دفع بضباط وموارد إضافية إلى ولاية مينيسوتا، في إطار تحقيقات موسعة تستهدف ما وصفه بـ«مخططات احتيال واسعة النطاق» يُشتبه في استغلالها لبرامج اتحادية مخصصة للخدمات الاجتماعية.
وأوضح باتل، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن التحركات تأتي ضمن جهود تفكيك شبكات يُعتقد أنها تستفيد بشكل غير قانوني من أموال عامة. وتزامن ذلك مع تقارير إعلامية أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صوّرت، خلال الأسابيع الماضية، مجتمع المهاجرين الصوماليين في مينيسوتا باعتباره بؤرة محتملة لعمليات احتيال بملايين الدولارات من التمويل الاتحادي.
ونقلت شبكة «سي.بي.إس نيوز» عن مكتب المدعي العام في مينيسوتا قوله إن غالبية المتهمين في قضايا احتيال كبرى أُعلن عنها مؤخراً في الولاية ينحدرون من أصول صومالية. كما أشار الرئيس ترامب إلى هذه التحقيقات أثناء انتقاده للجاليات الصومالية وحاكم الولاية تيم والز، الذي كان مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في انتخابات عام 2024.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من مكتب التحقيقات الاتحادي لتقديم تفاصيل إضافية حول تصريحات باتل، كما لم يرد مكتب حاكم الولاية على طلبات التعقيب. وتأتي هذه التطورات عقب نشر تقرير إلكتروني وثّق توقف أنشطة في منشآت رعاية خلال ساعات النهار رغم تلقيها تمويلاً عاماً.
وفي السياق نفسه، نشر النائب الجمهوري توم إيمر، ممثل ولاية مينيسوتا، مقطع فيديو طالب فيه حاكم الولاية بتوضيحات، فيما أعاد نائب الرئيس جيه. دي. فانس نشر التقرير على منصة «إكس»، ما زاد من حدة الجدل السياسي حول القضية.
اقرأ أيضًا:
الكرملين: بوتين وترامب يرفضان وقف إطلاق النار المؤقت ويطالبان أوكرانيا باتخاذ قرار بشأن دونباس

