ناقش مسؤولون وخبراء وأكاديميون، خلال الملتقى الوطني الأول للنظافة العامة الذي عُقد اليوم في الدوحة، عددًا من القضايا المحورية المرتبطة بتطوير منظومة النظافة العامة، وفي مقدمتها الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة في إدارة النفايات، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب حماية حقوق العاملين في قطاع النظافة.
وشهد الملتقى جلسات نقاشية وحلقات علمية بمشاركة ممثلين عن القطاعين العام والخاص، إلى جانب جامعات ومؤسسات أكاديمية، حيث تم عرض أوراق عمل ومشاريع بحثية وطلابية تهدف إلى تقديم حلول عملية ومستدامة في مجال إدارة النفايات.
ودعا المشاركون إلى تعزيز التكامل بين القطاعين المؤسسي والأكاديمي، والتوسع في إشراك الجامعات في ابتكار حلول تدعم منظومة النظافة العامة، مع التأكيد على أن حماية حقوق العمال تمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاستدامة البيئية.
من جانبها، أكدت موزة العامري، أخصائي تخطيط استراتيجي بإدارة المشاريع والتطوير في وزارة البلدية، أهمية دور الأكاديميين في تقديم الحلول العلمية والسلوكية، مشيرة إلى حرص الوزارة على دعم المشاريع البحثية والطلابية وربطها بالتطبيقات العملية.
وأضافت العامري أن الأكاديميين يُعدّون شركاء رئيسيين في تطوير الحلول المبتكرة، مشددة على ضرورة استمرار التعاون بين إدارة المشاريع وإدارة النظافة والمؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي ختام الملتقى، شدد الخبراء والمتحدثون على أهمية مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات المتخصصة لتعزيز تبادل الخبرات، ودعم صناعة القرار، وترسيخ النهج المستدام في إدارة النظافة العامة وحماية البيئة في دولة قطر.
اقرأ أيضًا:
الإمارات تطلق قانون مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتعزيز العمل الإنساني والخيري
