أعلنت الشرطة السويدية اليوم الخميس عن مقتل رجل بالرصاص بعد حادثة اعتداء في بلدة بودين الواقعة في شمال البلاد، في حين عُثر على جثة امرأة داخل المنزل ذاته. وتفصيلاً، تلقت السلطات بلاغًا يفيد بوجود رجل في العشرينات من عمره هاجم سكان المنزل مستخدمًا سلاحًا. وعند محاولتها القبض عليه، أطلقت الشرطة النار مما أدى إلى مقتله.
كما كشف البيان الرسمي للشرطة أن المرأة، البالغة من العمر 55 عامًا، لقيت حتفها في مكان الحادث، فيما أُصيب شخصان آخران وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. لم تقدم الشرطة مزيدًا من التفاصيل حول دوافع الاعتداء أو هوية الضحايا والجاني، فيما بدأت التحقيقات الجنائية لفهم ملابسات الواقعة بدقة.
وتأتي هذه الحادثة وسط جهود مستمرة من الشرطة السويدية لتعزيز الأمن في المناطق النائية، ومواجهة أي اعتداءات مسلحة قد تهدد سلامة السكان. وأكدت السلطات على أن تحقيقاتها ما تزال مستمرة لتحديد كافة الظروف المحيطة بالحادث، بما في ذلك الدوافع وراء الهجوم، وعلاقة الجاني بالضحايا، وأي أشخاص محتمل تورطهم.
هذا الحادث أثار قلق السكان المحليين في بودين، وأدى إلى تواجد أمني مكثف في محيط المنزل لضمان السيطرة على الوضع، وطمأنة الأهالي. وتعد هذه الواقعة من الحوادث النادرة نسبيًا في هذه البلدة، لكنها تبرز أهمية اليقظة الأمنية والتدخل السريع من قبل الشرطة في حالات الخطر.
اقرأ أيضًا:
