الأحد - 2025/12/21 4:50:17 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

رابحون وخاسرون في قمة الاتحاد الأوروبي الحاسمة بشأن أوكرانيا

كشف تقرير تحليلي نشره موقع POLITICO أن القمة الأوروبية الحاسمة بشأن أوكرانيا، التي استمرت نحو 16 ساعة، أسفرت عن مزيج من المكاسب والخسائر السياسية لقادة الاتحاد الأوروبي، بعدما اتفقوا في نهاية المطاف على تمويل أوكرانيا عبر الاقتراض المشترك، بدلاً من استخدام الأصول الروسية المجمّدة.

وأشار التقرير إلى أن الاتفاق شكّل مخرجاً وسطاً بعد فشل خطة «قرض التعويضات» القائمة على مصادرة الأصول الروسية، وهو ما اعتُبر تحوّلاً سياسياً مهماً داخل الاتحاد.

الرابحون

  • بارت دي ويفر
    اعتبر «بوليتيكو» أن رئيس وزراء بلجيكا كان من أبرز الرابحين، بعد نجاحه في تعطيل مقترح استخدام الأصول الروسية، مستنداً إلى مخاوف من تداعيات قانونية وانتقام روسي محتمل، ما أدى في النهاية إلى اعتماد خيار الاقتراض المشترك.
  • جورجيا ميلوني
    وصف التقرير رئيسة وزراء إيطاليا بـ«صانعة التوازن»، إذ تدخلت في التوقيت الحاسم بعد استنفاد البدائل، وأسهمت في إغلاق الاتفاق دون تصعيد سياسي علني.
  • أنطونيو كوستا
    نجح رئيس المجلس الأوروبي في إنهاء القمة خلال يوم واحد، خلافاً للتوقعات بتمديدها، محافظاً على موقعه كوسيط فوق الخلافات حتى الوصول إلى تسوية نهائية.
  • الأطراف المنخرطة في الحرب
    بحسب «بوليتيكو»، خرج كل طرف بمكسب نسبي: حصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التمويل المطلوب، ووفى الاتحاد الأوروبي بالتزاماته، بينما لم تُستخدم الأصول الروسية ضد فلاديمير بوتين، وبقيت ورقة ضغط محتملة في أي مفاوضات مستقبلية.

الخاسرون

  • فريدريش ميرتس
    اعتبر الموقع أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس مُني بإخفاق واضح، بعد سقوط رهانه على استخدام الأصول الروسية، إضافة إلى تعثر ملف اتفاق «ميركوسور»، رغم جهوده السياسية والإعلامية المكثفة لدعم هذا الطرح.
  • أورسولا فون دير لاين
    أشار التقرير إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خسرت بدورها المعركة السياسية، بعدما تأخر موقفها الداعم للاقتتراض المشترك، ما أفقدها فرصة قيادة مسار الاتفاق.
  • ميتي فريدريكسن ودول الشمال
    وجدت رئيسة وزراء الدنمارك ودول الشمال الأوروبي نفسها في المعسكر الخاسر، بعد تغليب خيار الدين المشترك على حساب مقترح استخدام الأصول المجمّدة.
  • المجر وسلوفاكيا والتشيك
    رغم تجنب هذه الدول التزامات مالية مباشرة تجاه أوكرانيا، يرى «بوليتيكو» أن مكاسبها قصيرة الأجل قد تقابلها عزلة سياسية متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي.

وخلص التقرير إلى أن القمة شكّلت نقطة تحول في إدارة ملف تمويل أوكرانيا، ورسّخت خيار الاقتراض المشترك كأداة واقعية، في ظل تراجع الرهانات على الأصول الروسية المجمّدة، ما قد يترك آثاراً سياسية واقتصادية طويلة الأمد داخل الاتحاد الأوروبي.

اقرأ ايضًا:

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com