أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن مشروع مركز التأهيل من الإدمان يُعد أحد الركائز التنفيذية للتشريعات الوطنية الحديثة، ويجسد الانتقال من الإطار القانوني إلى التطبيق العملي عبر تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متخصصة تسهم في دعم التعافي المستدام، وحماية الفرد والمجتمع، وتعزيز الأمن الصحي والاجتماعي.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة الصحة عقب زيارة ميدانية قام بها الوزير إلى مشروع المركز الكائن في مبنى مركز شباب الصليبية، يرافقه الوكيل المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع بالوزارة المهندس إبراهيم النهام، وذلك في إطار المتابعة المباشرة لمراحل تنفيذ المشروع والوقوف على مستجدات العمل ميدانياً.
وشدد الوزير العوضي على أهمية تسريع وتيرة العمل واستكمال المشروع وفق أعلى المواصفات المعتمدة، مع ضرورة تذليل أي معوقات قد تؤثر على سير التنفيذ، موجهاً بتكثيف الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان جاهزية المركز في أقرب وقت ممكن.
وأوضح البيان أن الوزير اطلع خلال الزيارة على مكونات المشروع ومرافقه المختلفة، وما يضمه من أقسام علاجية وتأهيلية وخدمية، إلى جانب استعراض المخطط العام والقدرات التشغيلية المستهدفة، بما يضمن توفير بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى المعايير الصحية والطبية والأمنية.
كما استمع الوزير إلى شرح تفصيلي من الفريق الهندسي والفني حول مراحل التنفيذ الحالية ونِسَب الإنجاز والتحديات الفنية والإنشائية القائمة وآليات معالجتها، بما يضمن الالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة وجودة التنفيذ.
وأشار البيان إلى أنه ووفقاً للقرار الوزاري بإنشاء المركز، تم تخصيص مبنى مركز شباب الصليبية ليكون مركزاً متخصصاً في علاج وتأهيل مرضى الإدمان ضمن منظومة وطنية متكاملة تعنى بالعلاج والتأهيل والوقاية. ويضم المركز أقساماً متكاملة تشمل مباني علاجية وفندقية، ومختبرات طبية مركزية، ومرافق تغذية وخدمات مساندة، إضافة إلى مرافق تأهيلية وصحية ورياضية، بما يوفر إطاراً شاملاً للرعاية الطبية والنفسية والسلوكية والاجتماعية.
اقرأ ايضًا:

