برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، أقيم الأمس احتفال رسمي بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مركز جي إي فيرنوفا للتكنولوجيا في دولة الكويت، والذي يُعد أول مركز إقليمي للشركة خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وشهد سموه جولة موسّعة داخل المركز اطّلع خلالها على أحدث قطاعات البحوث والتطوير في مجالات توليد الطاقة وأنظمة التحكم والاختبارات الفنية وطرق الصيانة، حيث تُسهم هذه المنظومة المتكاملة في دعم الشبكة الوطنية للطاقة ورفع كفاءتها. 
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي أهمية الشراكة بين حكومة دولة الكويت ممثلة بهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وبين المركز الذي يمتلك قدرات تشغيلية وتقنية متقدمة، مشدّداً على دوره في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيل قادة المستقبل في قطاع تكنولوجيا الطاقة الحديثة. 
وشدد سموه على التزام الحكومة بالمضي قدماً نحو تحقيق الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وتطوير بيئة الاستثمار بما يجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً إقليمياً وعالمياً. 
من جانبه، قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة، الدكتور صبيح خريزيم، إن مركز جي إي فيرنوفا يجسد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، مؤكداً أن مرور عشر سنوات على تأسيسه يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية ودعمها لأهداف التنمية الوطنية. 
كما استعرض نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، جوزيف أنيس، أبرز إنجازات المركز وشراكاته مع الجهات الحكومية، موجهاً الشكر لدولة الكويت على دعمها المتواصل لجهود الابتكار والتطوير. 
وشهد الحفل حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، من بينهم وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح، إضافة إلى قيادات حكومية وشخصيات اقتصادية.
اقرأ أيضًا:
