في أكبر انكشاف رقمي منذ سنوات، تفجّرت فضائح خطيرة تورّط فيها الكيان المحتل على منصة X بعد تفعيل ميزة “كشف الدولة التي يُغرّد منها الحساب”، لتظهر الحقيقة الصادمة:
شبكات ضخمة من الحسابات الإسرائيلية والوهمية كانت تدير الدعاية، وتختلق الروايات، وتختبئ خلف هويات عربية وفلسطينية مزيفة.
حسابات “من غزة”… تبيّن أنها تغرّد من داخل إسرائيل!
عشرات الحسابات التي ظهرت خلال الحرب وهي تزعم أنها:
• “شهود عيان من غزة تحت القصف”
• “أطباء في مستشفيات محاصرة”
• “صحفيون داخل غزة”
اتضح أنها في الحقيقة تُغرّد من:
• تل أبيب
• بريطانيا
• روسيا
• أستراليا
هذه الحسابات كانت جزءًا من منظومة تضليل منظمة هدفها:
• نفي الجرائم
• تشويه الشهادات الحقيقية
• خلق رواية بديلة لإخفاء الانتهاكات الإنسانية
ومع ميزة “كشف الدولة”، سقط القناع وتحوّل الادعاء “أنا من غزة” إلى فضيحة عالمية موثقة.
شبكة “المتحدثين العرب” التي تدار من تل أبيب
واحدة من أخطر الفضائح كانت شبكة حسابات:
• تتحدث بلهجة خليجية
• أو مصرية
• أو مغربية
وتتظاهر بأنها “أصوات عربية مستقلة” تدافع عن الاحتلال.
التحقيق أظهر أن هذه الشبكة:
• تُدار من غرف عمليات إلكترونية إسرائيلية
• تستخدم سكريبتات آلية لكتابة الرسائل
• تعمل بنسق موحد ومزامنة غير بشرية
• تُطلق حملات معدّة مسبقًا لاستهداف دول عربية معينة
الهدف واضح:
صناعة رأي عام عربي مزيف يدعم الاحتلال ويضرب الصف العربي من الداخل.
البروباغندا بالذكاء الاصطناعي… “جيش رقمي” يعمل بلا توقف
تقرير تقني أظهر أن الاحتلال استخدم:
• روبوتات ذكاء اصطناعي
• حسابات تُدار عبر برامج تحكم جماعي
• نشر آلي لآلاف الردود خلال دقائق
• تضخيم هاشتاغات المؤيدة لهم
• إسكات أو شن حملات منظمة ضد الحسابات الداعمة لغزة
النتيجة:
حرب رقمية كاملة تُشنّ من غرف مظلمة بالتوازي مع القصف الميداني.
فضيحة الفيديوهات المزيفة
الاستخدام المنهجي لـ:
• مقاطع من ألعاب فيديو
• لقطات قديمة من دول أخرى
• مشاهد تم تصويرها في تدريبات
• صور مُعدّلة عبر الذكاء الاصطناعي
وتسويقها على أنها:
“جرائم فلسطينية”
أو
“رد فعل من المقاومة”
كل ذلك كان جزءًا من حملة تضليل تكررت على حسابات إسرائيلية رسمية وشبه رسمية.
خلاصة الفضيحة: الكيان لا يخوض حربًا عسكرية فقط… بل حرب وعي شاملة
كل ما تم كشفه على منصة X خلال الأشهر الأخيرة يثبت أن:
• الاحتلال يدير أكبر مصنع بروباغندا رقمية في الشرق الأوسط
• يستخدم حسابات وجيشًا إلكترونيًا لإخفاء جرائمه
• ينفذ عمليات تأثير نفسية منظمة تستهدف الشعوب والدول
• يسعى لتزييف الحقائق وبناء روايات بديلة عبر التضليل المنهجي
ومع ميزة “كشف موقع التغريد”، انهار الجدار السميك الذي كان يحمي هذه الشبكات، وظهرت الحقيقة:
جزء كبير من المحتوى المؤيد للاحتلال مجرد صناعة رقمية مزيفة تُدار ولا تُولد طبيعيًا.
