الإثنين - 2025/10/20 8:03:18 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

تصاعد التوتر وانهيار الهدنة في غزة

محتوي الخبر

لم تمضِ سوى أيام قليلة على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى عادت أصوات القصف لتدوّي من جديد.
في ساعات الفجر الأولى، شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق في رفح وخان يونس، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 38 قتيلاً و143 جريحاً وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.

إسرائيل وحماس: تبادل الاتهامات

إسرائيل بررت هجماتها بأنها جاءت رداً على ما وصفته بـ”هجوم مسلح” استهدف قواتها قرب الحدود.
في المقابل، نفت حركة حماس هذه الاتهامات، واعتبرت ما حدث انتهاكاً متكرراً للهدنة التي رعتها أطراف دولية.
وعلاوة على ذلك، تتبادل الطرفان الاتهامات في الإعلام، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في القطاع.

الوضع الإنساني يتدهور

المشهد الإنساني في القطاع يزداد صعوبة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني المستشفيات من ضغط كبير مع نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أيضًا، توقفت المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت عقب التصعيد، ما جعل السكان في حالة من القلق والخوف.

على سبيل المثال، شهدت مستشفيات خان يونس رفوفاً فارغة ونقصاً حاداً في الأدوية الأساسية، بينما اضطر الطاقم الطبي للعمل ساعات إضافية لإنقاذ حياة الجرحى.

المدنيون الأكثر تضرراً

السكان الذين علّقوا آمالهم على التهدئة لاستعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية، وجدوا أنفسهم مجدداً أمام مخاطر الحرب وتداعياتها.
لذلك، يظل الأطفال والنساء والشيوخ هم الأكثر تضرراً من عودة العنف.
كما أن العديد من الأسر اضطرّت إلى النزوح مؤقتاً بحثاً عن الأمان، بينما يعيش آخرون تحت تهديد القصف المستمر.

الهدنة على المحك

الهدنة التي وصفت بأنها خطوة أولى نحو تهدئة شاملة تبدو الآن على المحك.
بعد ذلك، يبقى السؤال حول إمكانية استمرار وقف إطلاق النار، خصوصًا مع تصاعد التوترات وعودة الاشتباكات بين الطرفين.
ومع ذلك، هناك دعوات دولية ملحّة للعودة إلى الالتزام بوقف النار ومنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.

دعوات دولية وتوقعات

علاوة على ذلك، حثت الأمم المتحدة والدول الكبرى الطرفين على احترام الاتفاقيات الإنسانية والعمل على توفير حماية المدنيين.
أيضًا، حذرت من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، مع تداعيات اقتصادية واجتماعية على غزة.
لذلك، يبقى الحل الأمثل هو تجديد المفاوضات والعودة للهدنة لضمان حياة آمنة للسكان.

خلاصة

باختصار، يواجه قطاع غزة تحديات أمنية وإنسانية كبيرة بعد تصعيد جديد في القصف، رغم هدنة قصيرة لم تدم طويلاً.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عودة العنف تؤثر على حياة المدنيين بشكل مباشر، وتزيد من معاناتهم اليومية.
ومن هذا المنطلق، تؤكد التوقعات أن الحلول السريعة والمفاوضات الدولية ضرورية لتفادي كارثة إنسانية أكبر في القطاع.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com