السبت - 2025/10/18 6:14:28 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

استهجان لحملة أيباك “أمريكا أولاً”: تراجع النفوذ وتزايد الشكوك في واشنطن

محتوي الخبر

أثارت الحملة الإعلانية الجديدة التي أطلقتها لجنة الشؤون العامة الأمريكية–الإسرائيلية (أيباك) تحت شعار “أمريكا أولاً” موجة من الانتقادات والاستهجان داخل الأوساط الأمريكية. وقد اعتبر كثير من المواطنين أن هذه محاولة لـ تلميع صورة أيباك في وقت تتزايد فيه الشكوك حول دورها الحقيقي وتأثيرها على القرار السياسي في واشنطن.

1. تحليل حملة “أمريكا أولاً”: محاولة لتغيير الهوية

روجت أيباك لحملتها عبر مقاطع فيديو ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، محاولة إظهار نفسها على أنها منظمة “أمريكية بحتة” تدافع عن مصالح الولايات المتحدة.

ومع ذلك، سارع المتابعون إلى الإشارة بأن محتوى الإعلانات ركّز بشكل أكبر على خدمة الأجندة الإسرائيلية، دون تقديم دلائل ملموسة على ما تصفه المنظمة بأنه “مكاسب للأمريكيين”. هذا التناقض أدى إلى موجة من الاستهجان الأمريكي الذي عكس عدم قناعة الجمهور بالشعار الجديد.

2. أيباك وقانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)

اعتبر عدد من النشطاء والسياسيين الأميركيين أن أيباك اختارت شعار “أمريكا أولاً” كدرع لتجنّب المطالب المتزايدة بضرورة إخضاعها لـ قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA).

يؤكد النقاد أن هذه الحملة لا تتجاوز كونها “إعادة تغليف” لهوية المنظمة التي عُرفت تاريخياً بنفوذها الواسع في الدفاع عن سياسات إسرائيل داخل الولايات المتحدة. هذا يضع مصداقية المنظمة في موضع شك أمام الرأي العام الأمريكي.

3. تراجع النفوذ وتزايد الوعي النقدي

الرأي العام الأمريكي بدا أكثر انتباهاً لما يقوم به هذا اللوبي. أظهرت التعليقات المتداولة على شبكات التواصل استياءً متزايداً من الخطاب الذي اعتبره كثيرون متناقضاً مع حقيقة الدور الذي تلعبه أيباك في رسم السياسات الخارجية الأمريكية.

يرى مراقبون أن هذه الحملة قد تعكس شعوراً متنامياً لدى أيباك بـ تراجع قدرتها على إقناع الشارع الأمريكي، خاصة في ظل التحولات الجارية داخل المجتمع الذي بدأ ينظر بعيون أكثر نقدية إلى طبيعة عمل جماعات الضغط وعلاقاتها الخارجية.

خلاصة

في الختام، فشلت حملة “أمريكا أولاً” لأيباك في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في تلميع صورة أيباك، بل على العكس، أشعلت موجة جديدة من التشكيك في دورها الحقيقي وتأثيرها على القرار السياسي الأمريكي. هذا الجدل يؤكد أن الجمهور الأمريكي أصبح أقل تقبلاً لشعارات جماعات الضغط التي تخفي خلفها أجندات خارجية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com