الأربعاء - 2025/10/08 1:02:23 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

عودة خالد العبدالجادر إلى الأردن واستقباله من د. محمد جمال وعبدالله المطوع

محتوي الخبر

استقبل الكويتيان الدكتور محمد جمال وعبدالله المطوع زميلهما الكويتي الثالث خالد العبدالجادر بعد الإفراج عنه وترحيله من قبل كيان الاحتلال إلى الأردن.
وجاء ذلك بعد مشاركتهم جميعًا في أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر.

وبالإضافة إلى ذلك، تم استقبال العبدالجادر بحفاوة بالغة من رفاقه الذين سبق ترحيلهم قبل أيام.
وأكد الثلاثة أن مشاركتهم في هذا الأسطول كانت واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا يعبر عن مواقف الشعب الكويتي الداعمة للقضية الفلسطينية.

تفاصيل الإفراج والترحيل

تم الإفراج عن خالد العبدالجادر اليوم، حيث تم نقله من الأراضي المحتلة إلى العاصمة الأردنية عمّان.
بعد ذلك، جرى استقباله من قبل السفارة الكويتية تمهيدًا لعودته إلى بلاده.

كما أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت عدداً من النشطاء المشاركين في الأسطول خلال رحلتهم التضامنية، ثم قامت بترحيلهم تباعًا خلال الأيام الماضية.
وفي المقابل، أثار هذا الإجراء استنكارًا واسعًا من منظمات حقوقية اعتبرت أن احتجاز المتضامنين ينتهك القوانين الدولية.

تضامن كويتي واسع مع المشاركين

في الكويت، عبّر عدد كبير من النشطاء والمواطنين عن فخرهم بالمشاركين في أسطول الصمود.
وأكدوا أن مشاركتهم تعكس الموقف الشعبي والإنساني للكويتيين تجاه القضية الفلسطينية.
كما أن العديد من الجمعيات الخيرية والنواب أشادوا بشجاعة الشباب الكويتيين الذين خاطروا بأنفسهم لإيصال رسالة سلام وإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، نُظمت استقبالات رمزية وحملات تضامن إلكترونية ترحيبًا بعودتهم، وللتعبير عن الامتنان لموقفهم الثابت.

خلفية عن أسطول الصمود

يُذكر أن أسطول الصمود هو مبادرة دولية تضم متضامنين من مختلف الدول، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
ويشارك فيه ناشطون إنسانيون وسياسيون من دول عربية وأوروبية، من بينهم ثلاثة كويتيين حملوا رسالة دعم للفلسطينيين.

وعلى سبيل المثال، تضم الرحلة عادة سفنًا صغيرة محملة بالمساعدات الطبية والغذائية، وتهدف إلى لفت أنظار العالم لمعاناة سكان القطاع.
إلا أن كيان الاحتلال اعترض السفن ومنعها من الوصول، ما أدى إلى اعتقال عدد من المشاركين.

تصريحات المشاركين بعد العودة

قال الدكتور محمد جمال إن ما قاموا به واجب وطني وإنساني، مؤكدًا أن التضامن مع غزة ليس خيارًا بل مسؤولية أخلاقية.
وأضاف أن الشعب الكويتي سيواصل دعمه للقضية الفلسطينية في كل الساحات الممكنة.

بينما أوضح عبدالله المطوع أن التجربة كانت صعبة وخطيرة، لكنهم شعروا بالفخر لأنهم عبّروا عن ضمير الأمة العربية.
أما خالد العبدالجادر، فقد عبّر عن امتنانه لكل من ساندهم ودعم قضيتهم، مشيرًا إلى أن الترحيل لن يثنيهم عن المشاركة في أي عمل إنساني مستقبلي.

موقف رسمي كويتي

من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الكويتية أنها تابعت القضية منذ بدايتها عبر سفاراتها في عمّان وأنقرة وتل أبيب.
كما أنها نسّقت مع الجهات الدولية لضمان سلامة المواطنين الكويتيين وتأمين عودتهم الآمنة.

بالإضافة إلى ذلك، شددت الوزارة على أن مشاركة الكويتيين جاءت في إطار العمل الإنساني السلمي، داعيةً المجتمع الدولي إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد المتضامنين.

ردود فعل عربية ودولية

حظيت القضية باهتمام واسع من وسائل الإعلام العربية والعالمية.
فقد أشادت عدة منظمات حقوقية بموقف الكويت الداعم للفلسطينيين.
كما طالبت هذه المنظمات بحماية المتضامنين الدوليين وضمان حقهم في العمل الإنساني دون مضايقات.

وفي المقابل، حاولت سلطات الاحتلال تبرير اعتقال النشطاء بدواعٍ أمنية، لكن المراقبين وصفوا ذلك بأنه محاولة لإسكات الأصوات الحرة.

ختامًا: رسالة إنسانية تتجاوز الحدود

في الختام، تعكس عودة الكويتيين الثلاثة المشاركين في أسطول الصمود صورة مشرفة للشباب العربي الذي يؤمن بالحرية والعدالة.
ولذلك، فإن مشاركتهم تمثل تجسيدًا حيًا لمبادئ الكويت في دعم القضايا الإنسانية.
كما تؤكد هذه الواقعة أن روح التضامن مع فلسطين ما زالت حية، رغم كل العقبات.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com