أعلن وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي اعتماد 331 معلمًا ومعلمة من المتميزين، إضافةً إلى اختيار 50 مدرسة متميزة على مستوى دولة الكويت للعام الدراسي 2024 – 2025، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لجهود المعلّمين والمدارس في تطوير العملية التعليمية وتعزيز التحصيل العلمي للطلبة.
دعم القيادة السياسية للتعليم
أكد الوزير الطبطبائي أن الكويت تولي التعليم اهتمامًا استثنائيًا، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تضع المعلّم في مقدمة أولوياتها.
وأوضح أن هذا الدعم لا يقتصر على الكلمات فقط، بل يترجم إلى مبادرات عملية تهدف إلى تمكين الكفاءات التربوية وتشجيع الإبداع في المدارس.
وأضاف الوزير أن القيادة الكويتية تعتبر التعليم أساس التنمية البشرية، ولذلك فإن الاستثمار في المعلّم هو استثمار في مستقبل الوطن.
المعلّم ركيزة التنمية
كما أعرب الطبطبائي عن فخره واعتزازه بالمعلّمين الذين يُعدّون القوة المحركة لتقدّم المجتمع.
وأشار إلى أن عطائهم المستمر يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، شدّد الوزير على أن المعلّم الكويتي أثبت كفاءته داخل البلاد وخارجها، نتيجةً لذلك أصبح نموذجًا يحتذى به في التميز التربوي.
تقدير الميدان التربوي
وبيّن الوزير أن الوزارة تعمل بشكل متواصل على تطوير البرامج التعليمية وتحسين بيئة العمل في المدارس.
وأشار إلى أنه تم وضع خطط جديدة تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحفيز المعلمين على الإبداع.
كما أوضح أن اختيار المتميزين يتم بناءً على معايير دقيقة تشمل الأداء، والالتزام، والإسهام في تطوير المناهج.
ولذلك، يُعتبر هذا التكريم حافزًا كبيرًا لبقية المعلّمين لبذل مزيد من العطاء.
الاحتفاء بالإنجازات
وأشار الطبطبائي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يمثل فرصة سنوية مهمة لتسليط الضوء على إنجازات الميدان التربوي.
وأوضح أن هذه المناسبة تُعيد التذكير بدور المعلّم في بناء الأجيال وغرس القيم الوطنية والإنسانية.
وعلاوة على ذلك، شدّد على أهمية التعاون بين الوزارة والمعلمين في تحقيق رؤية الكويت التعليمية التي تركز على الجودة والابتكار.
رؤية مستقبلية للتعليم
كما بيّن الطبطبائي أن الوزارة تسعى إلى تحسين مستوى التعليم من خلال التحول الرقمي وتطوير البرامج التدريبية.
وأشار إلى أن الخطط القادمة تشمل توسيع استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية، مما يساعد على رفع كفاءة الطلبة وتحسين طرق التعلّم.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تأهيل القيادات التربوية وإعداد معلمين قادرين على مواكبة التطورات العالمية في التعليم.
رسالة شكر للمعلّمين
وفي ختام كلمته، وجّه الطبطبائي رسالة شكر وتقدير لكل معلم ومعلمة في الكويت، قائلاً إنهم يمثلون قلب العملية التعليمية النابض.
وأضاف أن جهودهم اليومية تترك أثرًا عميقًا في المجتمع، ولذلك يستحقون كل الدعم والاحترام.
كما دعاهم إلى الاستمرار في غرس القيم الإيجابية في نفوس الطلبة، لأنهم القدوة والمثل الأعلى في طريق بناء الوطن.
