الأربعاء - 2025/11/19 11:39:41 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

ترامب يثير الجدل في الأمم المتحدة بخطاب مليء بالتناقضات والاتهامات

محتوي الخبر

ادعاءات مبالغ فيها

قال ترامب أمام قادة العالم إنه تمكن من “إنهاء سبع حروب لا يمكن إنهاؤها خلال سبعة أشهر”.
هذه التصريحات وُصفت بالمبالغ فيها، إذ إن بعض النزاعات ما زالت مستمرة ولم تُحل جذرياً.
مراقبون اعتبروا أن ترامب يسعى إلى تضخيم إنجازات لم تتحقق فعلياً.

مؤامرة “السلم المتحرك”

في حادثة غريبة، أشار ترامب إلى تعطّل السلم المتحرك الذي كان يقله مع زوجته ميلانيا قبل الخطاب، واتهم جهات مجهولة بـ”تخريب متعمد”.
كما تحدث عن أعطال في جهاز التلقين والصوت.
لكن الأمم المتحدة نفت وجود أي مؤامرة، مؤكدة أن الأعطال كانت تقنية وعابرة.

هجوم على أوروبا وعمدة لندن

ترامب لم يكتفِ بانتقاد سياسات الهجرة، بل صعّد لهجته قائلاً إن “الدول الأوروبية ذاهبة إلى الجحيم” بسبب سياساتها المفتوحة.
هذا التصريح أثار استياءً واسعاً في أوروبا.
كما هاجم عمدة لندن، متهماً إياه بتحويل النظام البريطاني إلى “شريعة إسلامية”، وهو ما اعتُبر خطاباً تحريضياً مليئاً بالأفكار المغلوطة.

تناقض المواقف

ترامب وصف الأمم المتحدة بأنها “مؤسسة عاجزة”.
لكنه سرعان ما تراجع في لقاء ثنائي مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش، مؤكداً “الدعم الأميركي الكامل” للمنظمة.
هذا التناقض كشف ارتباكاً واضحاً في خطابه.

ردود الفعل

الإعلام الأميركي والبريطاني وصف خطاب ترامب بأنه “مليء بالمغالطات” و”خارج السياق الدبلوماسي”.
محللون أكدوا أن رسائله كانت موجهة بالأساس لجمهوره الداخلي أكثر من كونها تعبيراً عن سياسة خارجية متماسكة.

مغزى الخطاب

من منظور عربي، يعكس خطاب ترامب حالة التوتر بين السياسة الأميركية الداخلية والخارجية.
كما أن اعتماده على المبالغات ونظريات المؤامرة قد يُضعف صورة الولايات المتحدة في المحافل الدولية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com