الأربعاء - 2025/10/15 11:53:19 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

نتنياهو: الاحتلال يعمل في غزة لهزيمة حماس وإجلاء السكان

محتوي الخبر

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قواته تعمل في مدينة غزة بهدف مزدوج يتمثل، أولًا، في هزيمة حركة حماس، وثانيًا في إجلاء السكان المدنيين.
وبحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أوضح نتنياهو أن الجيش يبذل جهودًا إضافية لفتح طرق جديدة لتسهيل عمليات الإجلاء بشكل أسرع.

خلفية التصريحات

منذ بداية الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الترويج لخطابه القائم على تبرير عملياته العسكرية. علاوة على ذلك، يسعى قادته إلى تصوير ما يحدث كجزء من “معركة ضرورية ضد حماس”.
مع ذلك، فإن التقارير الدولية والحقوقية تكشف عن حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن القصف المتواصل، بما في ذلك مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية الأساسية.

جهود الجيش وفق الرواية الإسرائيلية

قال نتنياهو إن القوات العسكرية الإسرائيلية تعمل على فتح ممرات إضافية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان انتقال المدنيين من مدينة غزة نحو مناطق أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد أن الجيش يحاول “التمييز بين المقاتلين والسكان الأبرياء”، رغم أن الوقائع على الأرض تُظهر نتائج مختلفة تمامًا.
على سبيل المثال، وثقت تقارير إعلامية ومنظمات إغاثة ميدانية استهداف طرق الإجلاء نفسها بالقصف، وهو ما زاد من معاناة المدنيين.

الوضع الإنساني في غزة

في المقابل، تعيش غزة أوضاعًا إنسانية كارثية. فبحسب منظمات الإغاثة، أدى القصف العنيف إلى نزوح مئات الآلاف.
كذلك، تواجه المستشفيات انهيارًا كاملًا نتيجة انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية.
وبالإضافة إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة والأوبئة بسبب صعوبة إدخال المساعدات الإنسانية.
وعلى الرغم من هذه التحذيرات، يواصل الاحتلال عملياته العسكرية دون توقف.

الجدل الدولي حول تصريحات نتنياهو

من جهة أخرى، أثارت تصريحات نتنياهو موجة جدل واسعة على المستوى الدولي. فبينما يصر على أن العمليات العسكرية تستهدف “إنهاء خطر حماس”، ترى أطراف دولية ومنظمات حقوقية أن ما يحدث قد يرقى إلى جرائم حرب.
وعلاوة على ذلك، أشار مراقبون إلى أن تصريحات نتنياهو تأتي في إطار محاولة لتخفيف الضغوط السياسية الداخلية والخارجية، خاصة مع تزايد الانتقادات من حلفاء إسرائيل التقليديين.

السبب والنتيجة

لذلك، يمكن القول إن الاحتلال يحاول استخدام خطاب “الإجلاء الإنساني” كوسيلة لتبرير القصف المستمر.
نتيجةً لذلك، يتهمه كثيرون باستغلال مصطلحات إنسانية لإخفاء حقيقة ما يجري على الأرض.
وبسبب هذا التناقض، تتصاعد الأصوات المطالبة بتحقيقات دولية مستقلة حول الانتهاكات في غزة.

الخاتمة

في النهاية، تمثل تصريحات نتنياهو الأخيرة استمرارًا لسياسة الاحتلال القائمة على الجمع بين الخطاب العسكري والإنساني في آن واحد. ومع ذلك، فإن الوقائع الميدانية تؤكد أن السكان المدنيين هم الأكثر تضررًا.
وبالتالي، فإن المأساة الإنسانية في غزة تظل الشاهد الأبرز على التناقض بين الخطاب الرسمي الإسرائيلي والواقع الفعلي على الأرض.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com