الأربعاء - 2025/10/15 10:17:42 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

قرقاش: جولة محمد بن زايد الخليجية تعزز التعاون وتؤكد وحدة المصير

محتوي الخبر

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، جاءت بقناعة راسخة لتعزيز التنسيق والتعاون الخليجي. وأضاف أن هذه الجولة تُجسد نهج التلاحم الخليجي الذي يشكّل درعًا واقيًا في مواجهة التحديات الكبرى.

وأشار قرقاش إلى أن التلاحم الخليجي نهج راسخ واجهت به دول المنطقة أزمات كبرى، معتمدين على روح جماعية وإدراك مشترك لطبيعة المخاطر.

البيئة الإقليمية الصعبة

وأوضح قرقاش، عبر حسابه في منصة “إكس”، أن العدوان الإسرائيلي على قطر الشقيقة يعكس صعوبة البيئة الإقليمية الراهنة. وبسبب هذا الوضع المعقد، تزداد الحاجة إلى المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية.
وبالإضافة إلى ذلك، اعتبر قرقاش أن وحدة الصف الخليجي لا تعني فقط مواجهة الأزمات الآنية، وإنما تمثل كذلك ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار المنطقة على المدى الطويل.

جولة محمد بن زايد الخليجية

وأكد قرقاش أن جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الخليجية جاءت بوعي عميق بأهمية المصير المشترك. كما أن هذه الجولة تعكس حرص القيادة الإماراتية على مد جسور التعاون مع الأشقاء في الخليج.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه الجولة تعكس رسالة سياسية واضحة، مفادها أن العمل الخليجي المشترك ضرورة ملحة، وليس خيارًا ثانويًا.

أهمية التعاون الجماعي

من جهة أخرى، أشار قرقاش إلى أن الأزمات التي مرت بها المنطقة أثبتت أن التعاون الجماعي هو السبيل الأمثل لتجاوز المحن. ولذلك، فإن أي محاولة لعزل دولة خليجية أو التقليل من دورها يضر بالكل.
وبالمثل، فإن التحديات الراهنة مثل الأزمات الأمنية والاقتصادية، لا يمكن لأي دولة أن تتعامل معها منفردة. ولهذا السبب، يشكّل التعاون الجماعي الضامن الحقيقي للأمن والاستقرار.

مقارنة بين الماضي والحاضر

وعند المقارنة بين الماضي والحاضر، نجد أن التلاحم الخليجي نجح في الماضي بمواجهة تحديات إقليمية صعبة، بينما اليوم يقف أمام تحديات أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، يبقى النهج الجماعي هو السلاح الأنجع.
وفي المقابل، أظهرت الأحداث الأخيرة أن أي غياب للتنسيق يؤدي إلى فراغ استراتيجي تستفيد منه القوى المعادية.

مستقبل العلاقات الخليجية

نتيجةً لذلك، شدد قرقاش على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا أكبر لآليات التشاور الخليجي. وبعد ذلك، ستتجه الجهود نحو بناء استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
وأخيرًا، أكد أن الإمارات ستظل تدعم كل المبادرات التي تُعزز وحدة الصف الخليجي وترسخ مفهوم المصير المشترك.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com