الخميس - 2025/10/16 12:33:18 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

وزيرة الصحة السويدية الجديدة تنهار مغمى عليها خلال أول مؤتمر صحفي

محتوي الخبر

أُغمي على وزيرة الصحة السويدية الجديدة إليزابيث لان خلال مؤتمرها الصحفي التعريفي يوم الثلاثاء. فقد انهارت فجأة على المنصة أثناء إلقاء كلمتها التي كانت تُبث مباشرة عبر منصة “SVT Play”.

وجاء هذا الانهيار المفاجئ بعد يوم واحد فقط من توليها منصبها الجديد خلفًا للوزيرة السابقة آكو أنكاربيرغ يوهانسون. وبحسب صحيفة “Sweden Herald”، أثار الحادث قلقًا واسعًا بين الحضور والمتابعين.

تفاصيل الحادثة على المنصة

وأظهرت اللقطات المصورة الوزيرة لان وهي تسقط فجأة على المنصة الزجاجية الشفافة، لتفقد توازنها وتقع على وجهها. وقبل لحظات قليلة من الإغماء، كانت تتحدث للصحفيين عن مستوى الرعاية الصحية في السويد.

قالت لان إن “الرعاية الصحية في السويد عالية الجودة”، لكنها أشارت أيضًا إلى أنها تعاني من فترات انتظار طويلة. وأضافت موضحة: “ليس من اللائق لدولة رفاهية أن ينتظر هذا العدد الكبير من الناس للحصول على الرعاية”.

رد فعل الحاضرين

بدوره، سارع رئيس الوزراء أولف كريسترشون وعدد من المسؤولين الموجودين على المنصة إلى مساعدتها فور سقوطها. وبعد ذلك بدقائق قليلة استعادت لان وعيها، وعادت إلى المنصة لتطمئن الحضور.

سبب الإغماء وعودة الوزيرة

وعن سبب الإغماء، أوضحت الوزيرة أن الحادث يعود إلى انخفاض مستوى السكر في الدم. ونقلت وسائل الإعلام، ومنها موقع “TMZ”، قولها: “لم يكن هذا يوم ثلاثاء عاديًا تمامًا، وهذا ما قد يحدث عندما ينخفض السكر في الدم”.

علاوة على ذلك، غادرت لان القاعة بعد الحادث، لكنها عادت بعد دقائق قليلة، بحسب ما أكدته قناة SVT السويدية.

حالتها الصحية بعد الحادث

ولم تظهر على الوزيرة أي إصابات خطيرة نتيجة السقوط. لكن مع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قد تلقت علاجًا طبيًا أو خضعت لفحوصات إضافية. وبالتالي، بقيت المخاوف قائمة حول حالتها الصحية وقدرتها على ممارسة مهامها دون انقطاع.

من هي إليزابيث لان؟

وقبل توليها منصب وزيرة الصحة، شغلت إليزابيث لان عدة مناصب محلية وحكومية. على سبيل المثال، كانت عضوًا في المجلس البلدي بمدينة غوتنبرغ منذ عام 2019.

بالإضافة إلى ذلك، هي عضو في حزب الديمقراطيين المسيحيين، وتحمل درجة الماجستير في دراسات السلام والتنمية والعلوم السياسية، وفقًا لصفحتها على موقع “LinkedIn”.

خبراتها السابقة

عملت لان سابقًا نائبة لمدير مكتب الحكومة. كما أنها شاركت في لجنة التحقيق الخاصة بمسؤولية الرعاية الصحية في البلاد. وبالتالي، فإن خبرتها الإدارية والسياسية أهلتها لتولي حقيبة الصحة رغم صعوبتها وحساسيتها.

أبعاد سياسية وإعلامية

في المقابل، يرى مراقبون أن الحادث قد يفتح باب النقاش حول الضغوط التي تواجهها الشخصيات السياسية الجديدة. بينما اعتبر آخرون أن الأمر صحي عابر ولا علاقة له بقدرتها على القيادة.

لذلك، يبقى مستقبل الوزيرة محط اهتمام الرأي العام ووسائل الإعلام السويدية. فالشارع يتابع عن كثب كيف ستقود ملف الرعاية الصحية، خاصة في ظل الشكاوى المتزايدة من طول فترات الانتظار.

خلاصة

في النهاية، مثّل سقوط وزيرة الصحة السويدية الجديدة على المنصة حدثًا لافتًا في أول أيام عملها الرسمي. وبالرغم من الحادث، عادت لان سريعًا لتؤكد قدرتها على الاستمرار. وبالتالي، فإن الأيام المقبلة ستكشف مدى قدرتها على مواجهة التحديات الصحية والسياسية في البلاد.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com