الجمعة - 2025/12/12 7:55:45 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

مقتل قيادات بارزة في حركة حماس خلال غارة إسرائيلية على الدوحة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مقتل عدد من قيادات حركة حماس في غارة جوية استهدفت مبنى سكني في حي كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن القيادات الذين لقوا مصرعهم هم:

  • خليل الحية
  • محمد درويش
  • موسى أبو مرزوق
  • حسام بدران
  • خالد مشعل
  • زاهر جبارين

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

وبحسب البيان الرسمي، فقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم جوي على الدوحة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك). وأوضح البيان أن العملية جرى تنفيذها باستخدام سلاح الجو وبأسلحة دقيقة، وذلك بهدف استهداف ما وصفته إسرائيل بالقيادة العليا لحركة حماس.

أكدت إسرائيل أن هذه المجموعة القيادية شاركت مباشرة في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، واتهمتها بإدارة أنشطة “إرهابية” ضدها على مدار سنوات طويلة.

مبررات العملية العسكرية

وعلاوة على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمت بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، مع التأكيد على اتخاذ خطوات لتقليل الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين غير المتورطين. وأشار البيان إلى أن القوات العسكرية اعتمدت على أسلحة موجهة عالية الدقة لتفادي سقوط ضحايا أبرياء.

ردود الأفعال الأولية

في المقابل، أثارت الغارة جدلًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصًا وأنها وقعت خارج الأراضي الفلسطينية، وهو ما فتح الباب أمام نقاشات قانونية حول شرعية تنفيذ عمليات عسكرية في دولة ذات سيادة مثل قطر.

أشار مراقبون إلى أن استهداف قيادات بارزة في الدوحة قد يصعّد سياسيًا، وقد يدفع قطر لاتخاذ خطوات دبلوماسية قوية دوليًا.

أبعاد سياسية وأمنية

على الرغم من تبريرات إسرائيل، إلا أن توقيت العملية جاء في وقت حساس للغاية. تسعى الدوحة للوساطة في ملفات إقليمية، لكن استهداف قيادات حماس على أراضيها يضعها في موقف معقد قد يؤثر على دورها القادم.

يرى محللون أن الضربة تحمل رسائل سياسية واضحة، موجهة لحركة حماس وللدول التي تدعم عناصرها أو توفر لهم ملاذًا.

استمرار المواجهة مع حماس

أكد الجيش الإسرائيلي في ختام بيانه استمرار تعاونه مع جهاز الأمن العام (الشاباك) لدحر حركة حماس، التي اعتبرها المسؤول الأول عن أحداث 7 أكتوبر وتبعاتها.

وبالتالي، يُرجح أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا عسكريًا ودبلوماسيًا أكبر، خاصة مع غموض موقف السلطات القطرية من التطورات.

أهمية الموقف القطري

ومع ذلك، يبقى الموقف الرسمي لقطر عنصرًا أساسيًا في تحديد اتجاه الأحداث القادمة. فإذا ما أصدرت الدوحة بيانًا قويًا يدين العملية، فقد يشكل ذلك ضغطًا إضافيًا على إسرائيل في المحافل الدولية. أما إذا اتسم ردها بالهدوء، فقد يفتح المجال أمام مزيد من العمليات السرية في المنطقة.

إلى جانب ذلك، قد تُثير الغارة تساؤلات حول دور الوسطاء الإقليميين في الأزمة الفلسطينية، وأثرها على مفاوضات وقف إطلاق النار.

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com