الأربعاء - 2025/10/15 9:54:30 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب إقليم الحوز جنوب المغرب

محتوي الخبر

شهد إقليم الحوز جنوب المغرب، صباح اليوم الأربعاء، زلزالًا متوسط القوة بلغ 4.6 درجة على مقياس ريختر. وأكدت السلطات المغربية أنه لم تسجل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية، وهو ما خفف من حالة القلق بين السكان.

تفاصيل الزلزال

قال رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، إن مركز الهزة وقع في منطقة تلات نيعقوب بإقليم الحوز. وأضاف أن الهزة شعر بها سكان الأطلس الكبير، كما وصل تأثيرها إلى بعض المدن البعيدة مثل الدار البيضاء.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح جبور أن الهزة تعد متوسطة. ومع ذلك، فإن شدتها كانت واضحة لسكان المنطقة. علاوة على ذلك، اعتبر أن الزلزال مؤشر على استمرار النشاط الزلزالي في المغرب.

نشاط زلزالي مستمر

وأشار جبور إلى أن النشاط الزلزالي في إقليم الحوز لم يتوقف. فهناك هزات أرضية خفيفة تُسجل بشكل شبه يومي، وغالبًا لا يشعر بها السكان. على سبيل المثال، يسجل مركز المراقبة نحو أربع هزات يوميًا.

في المقابل، شهدت المنطقة في سبتمبر 2023 نشاطًا أكبر، حيث سُجلت 35 هزة يوميًا في بعض الفترات. لذلك، يرى الخبراء أن تراجع العدد الحالي لا يعني أن المنطقة أصبحت آمنة تمامًا.

تأثير الزلزال على السكان

من جهة أخرى، عاش سكان الأطلس الكبير لحظات قلق بعد شعورهم بالهزة. كذلك، شعر بها سكان مدينة الدار البيضاء رغم بعدها عن مركز الزلزال.

لكن مع ذلك، لم تقع إصابات أو خسائر. لذلك، انتشرت حالة ارتياح نسبي بين الأهالي. وفي المقابل، ظل القلق قائمًا من احتمال تكرار هزات مشابهة في المستقبل القريب.

مقارنة بزلازل سابقة

على سبيل المثال، شهد المغرب زلزالًا مدمرًا في سبتمبر 2023 أودى بحياة الآلاف. ورغم أن زلزال اليوم لا يقارن بقوته، إلا أنه أعاد إلى الأذهان تلك الذكريات الأليمة.

وبسبب هذه الأحداث، أصبح السكان أكثر وعيًا بأهمية الحذر. كما أن أي هزة، مهما كانت متوسطة، تُثير مخاوف من تكرار الكوارث.

دلالات علمية

أكد جبور أن استمرار النشاط الزلزالي في الحوز يعكس طبيعة المنطقة الجيولوجية. لذلك، يتوقع العلماء أن تظل المنطقة نشطة لفترة أطول.

بالإضافة إلى ذلك، تمتلك المغرب شبكة مراقبة حديثة تسجل كل الهزات حتى الضعيفة منها. وهذا النظام يساعد على توفير بيانات دقيقة. علاوة على ذلك، يسهم في دعم الدراسات العلمية وتحسين القدرة على التنبؤ.

أهمية الوعي المجتمعي

في هذا السياق، شدد الخبراء على ضرورة تعزيز الوعي بين السكان. على سبيل المثال، يجب على الناس معرفة كيفية التصرف عند وقوع الزلازل.

كذلك، من المهم إجراء تدريبات توعوية في المدارس والمؤسسات. نتيجةً لذلك، سيكون المواطنون أكثر استعدادًا للتعامل مع أي طارئ.

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز البنية التحتية في المناطق المعرضة للهزات. فالمباني المقاومة للزلازل تقلل من حجم الخسائر في حال وقوع زلازل أقوى.

الخلاصة

أخيرًا، يمكن القول إن الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز اليوم يؤكد أن النشاط الزلزالي في المغرب مستمر. ومع ذلك، فإن غياب الخسائر يعكس قدرة الدولة على رصد ومتابعة الظواهر الطبيعية.

لكن على الرغم من ذلك، تظل الحاجة ملحة لرفع الوعي والتأهب المستمر. لذلك، فإن التعامل مع الكوارث الطبيعية يتطلب خططًا وقائية فعالة، إلى جانب تعاون وثيق بين المؤسسات والمجتمع.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com