الخميس - 2025/11/20 1:06:27 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

This 150-Year Market Pattern That Predicted Everything Could Make You Rich in 2026

محتوي الخبر

تتكرر في الاقتصاد مقولة أن “التاريخ يعيد نفسه”، ومع كل أزمة مالية كبرى، يعود المستثمرون والباحثون إلى دراسة الدورات الاقتصادية القديمة لفهم ما قد يحمله المستقبل. من بين أبرز هذه النماذج تأتي دورة Benner، التي وضعها المزارع الأمريكي صموئيل بنر عام 1875، والتي ما زالت تثير اهتمام الخبراء حتى اليوم بقدرتها على تفسير العديد من الأزمات المالية السابقة.

ما هي دورة Benner؟

بعد خسارته ثروته في أزمة 1873، راقب بنر أسعار الحديد والمحاصيل، ولاحظ أنماطًا زمنية متكررة. فابتكر خريطة اقتصادية تقسم حركة السوق إلى ثلاث مراحل رئيسية:
• سنوات الذعر (A): وهي فترة الذروة التي ترتفع فيها الأسعار بشكل مبالغ فيه، مما يجعل البيع في هذا الوقت الأنسب.
• سنوات الرخاء (B): فترة ازدهار واستقرار اقتصادي، تعكس نمواً قوياً في الأسواق.
• سنوات الشدة (C): وهي فترات الركود والانخفاض الحاد في الأسعار، التي تُعتبر فرصة مثالية للشراء.

واعتمد بنر على تكرار زمني يقارب 16 إلى 20 سنة للأزمات الكبرى، مع فواصل أصغر كل 5 إلى 7 سنوات.

نجاحات وتوقعات مذهلة

ما يجعل هذه الدورة مثيرة للجدل أنها بدت وكأنها تنبأت بعدة أزمات تاريخية كبرى، منها:
• الكساد الكبير عام 1929.
• انفجار فقاعة الإنترنت أواخر التسعينيات.
• الأزمة المالية العالمية 2008.
• انهيار الأسواق في 2020 مع جائحة كورونا.

واليوم، يشير بعض المحللين إلى أننا نقف عند مرحلة جديدة من الدورة، حيث يتوقع أن تبلغ الأسواق العالمية ذروة بين 2025 و2027، يليها هبوط محتمل في الفترة ما بين 2034 و2036.

بين النظرية والواقع

رغم أن هذه الفكرة تبدو جذابة، إلا أن بعض الخبراء يشككون في دقتها. إذ لا يمكن اختزال الأسواق المعقدة اليوم، بتأثيراتها الجيوسياسية والتكنولوجية والمالية، في مجرد نمط زمني واحد. ففي بعض السنوات، مثل 1965 أو 2019، لم تتطابق التوقعات مع الواقع بدقة.

لكن لهذه الدورة قيمة مهمة. فهي تذكير بأن نفسية المستثمرين تتأثر بأنماط متكررة. كما أن الأسواق، رغم تطورها، ما زالت تعكس سلوكًا بشريًا يمكن التنبؤ به جزئيًا.

الخلاصة

سواء كانت دورة Benner علماً دقيقاً أو مجرد مصادفة تاريخية، فإنها تقدم منظوراً مثيراً للتفكير في مستقبل الاقتصاد العالمي. فإذا صحت التوقعات، فإن السنوات القليلة المقبلة قد تحمل فرصاً كبيرة للمستثمرين يعقبها تصحيح قوي للأسواق.

لكن الدرس الأهم أن الاستثمار يحتاج إلى مزيج من التحليل التاريخي والعقلانية وإدارة المخاطر، بعيدًا عن الاعتماد الأعمى على أي نموذج.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com