الأربعاء - 2025/10/15 9:54:23 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

وزير الخارجية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب سبل إعداد الكوادر الدبلوماسية

محتوي الخبر

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، مع الدكتورة سلافة جويلي، رئيسة الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لبحث فرص التعاون بين الجانبين في مجال إعداد الكوادر الدبلوماسية وتطوير القدرات البشرية داخل الوزارة.

أهمية التعاون بين وزارة الخارجية والأكاديمية الوطنية

أكد الوزير عبد العاطي أن التعاون المؤسسي يمثل خطوة أساسية لدعم استراتيجية الدولة في تمكين الكوادر المصرية.
وبالإضافة إلى ذلك، شدد على أن البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية تتيح بيئة تعليمية حديثة تسهم في تنمية مهارات القيادة وإدارة الأزمات، وهو ما يضمن مواكبة متطلبات العمل المتغير داخل السلك الدبلوماسي.

دور الأكاديمية في إعداد القيادات المستقبلية

من جانبها، أوضحت رئيسة الأكاديمية أن المؤسسة تسعى إلى أن تكون منصة رائدة لتأهيل الكوادر الوطنية.
وعلاوة على ذلك، أشارت إلى أن البرامج التدريبية لا تقتصر على الجانب النظري فقط، بل تشمل أيضًا تدريبات عملية متخصصة في التفاوض، وصناعة القرار، وإدارة الملفات الخارجية الحساسة.
كما أن الأكاديمية، على سبيل المثال، تولي اهتمامًا خاصًا بالقيادات المتوسطة والعليا لضمان نقل الخبرات وتبادلها بشكل فعال.

تطوير اختبارات الالتحاق بالسلك الدبلوماسي

ولم يقتصر الحديث على التدريب فحسب، بل تناول اللقاء أيضًا آليات اختيار الكفاءات داخل وزارة الخارجية.
وأكد الوزير عبد العاطي أن الوزارة تعمل، بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية، على تطوير اختبارات الالتحاق بالسلك الدبلوماسي.
وبسبب الحاجة إلى رفع كفاءة العاملين، تسعى الوزارة إلى ضمان أن تكون معايير الاختيار أكثر صرامة ومرونة في الوقت نفسه، حتى تواكب متطلبات العمل الدولي المتسارع.
وبهذا، فإن الهدف يتمثل في اختيار أفضل العناصر وضمان معايير تقييم موضوعية.

تعزيز كفاءة الأداء الدبلوماسي

من ناحية أخرى، أوضح الوزير أن وزارة الخارجية تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التدريب المستمر للعاملين.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تقييم الأداء بشكل دوري، بهدف رصد نقاط القوة وتحديد مجالات التحسين.
في المقابل، تسعى الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى تصميم برامج متخصصة تدعم الجانب العملي، مثل برامج إدارة الأزمات الدولية والاتصال السياسي.
وبالتالي، فإن التكامل بين الطرفين يسهم في تعزيز كفاءة الجهاز الدبلوماسي المصري.

تمكين الكوادر المصرية في المحافل الدولية

وعلى الرغم من التحديات العالمية الراهنة، ترى وزارة الخارجية أن الاستثمار في العنصر البشري هو السبيل الأمثل لمواجهة التغيرات.
لذلك، يمثل التعاون مع الأكاديمية خطوة متقدمة نحو تمكين الكوادر المصرية وتأهيلها للمنافسة في المحافل الدولية.
ثم إن مصر، من خلال هذا التعاون، تؤكد على قدرتها على إعداد قيادات تمتلك رؤية استراتيجية وتتمتع بمهارات عملية تدعم مكانتها على الساحة العالمية.

رؤية مستقبلية مشتركة

أخيرًا، اتفق الجانبان على أن التعاون لن يقتصر على برامج حالية فقط، بل سيمتد إلى شراكات طويلة الأمد.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تبادل الخبرات مع مؤسسات تدريبية إقليمية ودولية، بما يتيح للأكاديمية الوطنية ولوزارة الخارجية فرصًا أكبر لتطوير المناهج التدريبية.
وعليه، فإن هذه الخطوة تفتح آفاقًا جديدة نحو إعداد جيل من الدبلوماسيين المصريين يمتلك الكفاءة والقدرة على مواكبة المتغيرات العالمية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com