اضطرّت طائرة تابعة لـ”الخطوط الجوية البريطانية” إلى الهبوط اضطرارياً في البندقية بإيطاليا، بعد اشتباه بوجود تسرب سام على متنها. وبالتالي، أصيب الركاب والطاقم بحالة من الذعر. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الحرارة المرتفعة داخل الطائرة في شعور السيدة ميلاني ويلز (61 عاماً) وابنتها (19 عاماً) بالصداع، بينما سقط عدد من الركاب وأفراد الطاقم بسبب تعب مفاجئ، وظهر أحد الركاب في حالة فقدان وعي.
تصرفات الطاقم والإسعافات
عندما هبطت الطائرة، اقتحم رجال الإطفاء ببدلات الهزمت الطائرة لمعاينتها باستخدام أجهزة فحص. في المقابل، أحاطت بها سيارات إسعاف وإطفاء، مما زاد من اضطراب الموقف لدى الركاب. بعد ذلك، حاول الطاقم إسعاف المصابين، إلا أن بعضهم انهار أثناء تقديم المساعدة.
تأخير الرحلة والتعويضات
وبعد حوالي ثماني ساعات من التعطّل، تم تحويل الرحلة مرةً أخرى إلى لندن، ثم واصلت رحلتها إلى مصر في اليوم التالي. على الرغم من ذلك، عرضت الشركة تعويضاً بقيمة 2,130 جنيه إسترليني لتغطية الإلغاء والنفقات، لكنها رفضت التعويض عن ليلة فندقية فاتتهم، مما دفع ميلاني للمطالبة بمبلغ إضافي.
تصريحات الخطوط الجوية البريطانية
أكدت الشركة أن الهبوط كان احترازياً نتيجة “مشكلة فنية”. وبالتالي، شددت على أن سلامة الركاب والعاملين كانت أولويتهم. كما أن عمليات التفتيش لم تُظهر أي تسرب سام على متن الطائرة.
خلاصة الحادثة
نتيجةً لذلك، يُظهر هذا الحادث أهمية الإجراءات الاحترازية للطيران وسلامة الركاب. بالإضافة إلى ذلك، أثّر ارتفاع درجات الحرارة والمجهود البدني مباشرةً على الركاب والطاقم، وأكد الطاقم أهمية الاستجابة السريعة للطوارئ.

