الخميس - 2025/10/16 12:14:12 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

محاولة إسرائيلية لاغتيال أبو عبيدة في غزة تثير جدلًا واسعًا

محتوي الخبر

أفادت صحيفة إسرائيل هيوم، يوم السبت، أن الغارة الجوية التي استهدفت شقة سكنية في حي الرمال بمدينة غزة، كانت محاولة إسرائيلية مباشرة لتصفية الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة.
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات الأولية لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن العملية أسفرت عن تصفية الهدف المقصود.

تصريحات إعلامية إسرائيلية

بالإضافة إلى ذلك، أكدت قناة 12 الإسرائيلية أن الغارة الجوية لم تكن عشوائية، بل جاءت ضمن خطة مدروسة. ووفق القناة، فإن الهدف الأساسي من هذا الهجوم كان اغتيال الناطق العسكري لحماس.
وعلاوة على ذلك، رأت وسائل الإعلام العبرية أن استهداف أبو عبيدة، إن ثبت نجاحه، سيشكل ضربة قوية للجناح العسكري للحركة، نظرًا لدوره البارز في الحرب الإعلامية والنفسية.

الموقف الفلسطيني

في المقابل، نفت مصادر فلسطينية حتى الآن صحة ما تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن “مواطنًا استشهد وأصيب آخرون، مساء السبت، جراء قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة”.
كما أشارت الوكالة إلى أن الغارة استهدفت بناية سكنية تقع قرب مفترق التايلندي في حي الرمال غرب المدينة، وهو ما أدى إلى حالة من الهلع بين المدنيين.

انعكاسات الحادثة على الشارع الغزي

من جهة أخرى، أثارت الحادثة قلقًا واسعًا بين السكان. إذ إن استهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان قد يؤدي إلى تصعيد جديد. وبسبب هذا التصعيد، تزايدت الدعوات الدولية لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه العمليات إلى إرباك الصف الداخلي الفلسطيني. لكن، على الرغم من ذلك، يشير آخرون إلى أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتزيد من الالتفاف الشعبي حول المقاومة.

تحليل أوسع للموقف

أولًا، يرى المحللون أن إسرائيل تحاول إرسال رسالة سياسية وعسكرية عبر استهداف شخصية بحجم أبو عبيدة. ثانيًا، يؤكد البعض أن العملية تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة ضغوطًا دولية لوقف الحرب. بعد ذلك، من المتوقع أن تثير هذه التطورات ردود فعل واسعة من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وبسبب ذلك، فإن احتمالية التصعيد العسكري تبقى قائمة، بينما يظل الموقف الميداني مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

الخلاصة

في النهاية، يمكن القول إن الغارة الإسرائيلية على غزة لم تكن مجرد حادثة عسكرية عابرة. بل هي محاولة واضحة لاستهداف شخصية قيادية بارزة في المقاومة الفلسطينية. وعلى الرغم من أن المصادر الإسرائيلية تؤكد نجاح العملية، فإن المصادر الفلسطينية تنفي هذه المزاعم حتى اللحظة.
وبالتالي، تبقى الحقيقة غامضة، بينما يواصل كل طرف استخدام الحدث لتعزيز روايته.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com