الجمعة - 2025/12/12 6:38:23 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

غارات إسرائيلية على صنعاء واعتراض صواريخ من اليمن

أكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية عنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء.
وبحسب المصادر، دوّت انفجارات متتالية هزت أرجاء المدينة، كما أكّد سكان محليون أنهم شعروا بحالة من الذعر والقلق انتشرت بين المدنيين.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الوسائل الإعلامية أن القصف استهدف مواقع يعتقد أنها تابعة للحوثيين، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة. علاوة على ذلك، لم تُعلن السلطات المحلية حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح حجم الخسائر.

اعتراض مسيرات وصواريخ باليستية

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة أطلقت من الأراضي اليمنية.
وبعد ذلك بساعات، أكد ناطق عسكري إسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اتجاه اليمن صوب القدس والضفة الغربية.

على سبيل المثال، أشار البيان العسكري إلى أن صافرات الإنذار دوّت في عدة مناطق إسرائيلية عقب اكتشاف الصاروخ، وهو ما أدى إلى حالة من الاستنفار داخل المدن المستهدفة.

الموقف الإسرائيلي الداخلي

قالت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء الهجوم.
ومع ذلك، شددت على استمرار حالة التأهب القصوى تحسبًا لأي هجمات جديدة.
وبينما أكد الجيش أن المنظومات الدفاعية تعمل بكفاءة عالية، يرى مراقبون أن استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن يفتح جبهة جديدة تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإسرائيلي.

أبعاد التصعيد العسكري

أولًا، يشير استهداف إسرائيل من اليمن إلى تصعيد إقليمي واسع يتجاوز حدود الصراع التقليدي.
ثانيًا، أظهر دخول الحوثيين على خط المواجهة رغبتهم في إرسال رسائل ضغط سياسية وأمنية لإسرائيل وحلفائها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متصاعدة على أكثر من جبهة، ما يجعل احتمالات التصعيد العسكري أكثر خطورة.

ردود الأفعال الإقليمية والدولية

على الرغم من أن المواقف الرسمية لم تُعلن بعد بشكل موسع، إلا أن محللين سياسيين يؤكدون أن المجتمع الدولي سيتابع عن كثب تداعيات هذا التصعيد.
وبسبب الترابط بين الملفات الإقليمية، فإن أي تصعيد جديد قد يؤثر على المفاوضات السياسية والأمنية في المنطقة.

كذلك، يرى مراقبون أن استمرار هذه الهجمات قد يدفع إسرائيل إلى الرد بعمليات عسكرية أوسع في اليمن، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

سيناريوهات محتملة

  • أولًا، قد تسعى إسرائيل إلى تكثيف هجماتها الجوية لمنع أي تهديدات مستقبلية من اليمن.
  • ثانيًا، من المتوقع أن يرد الحوثيون بمزيد من الهجمات لإظهار قدرتهم على التأثير في المعادلة الإقليمية.
  • وأخيرًا، قد تدخل قوى دولية على خط الوساطة لاحتواء التصعيد ومنع تحوله إلى حرب مفتوحة.

الخلاصة

في المحصلة، تكشف التطورات الأخيرة عن مرحلة جديدة من الصراع تتداخل فيها الأبعاد الإقليمية والدولية.
ولذلك، فإن استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن واعتراضها فوق إسرائيل يشير إلى تغير نوعي في موازين القوى بالمنطقة.
وبالإضافة إلى ذلك، تبقى الأسئلة مطروحة حول قدرة الأطراف المتصارعة على ضبط إيقاع المواجهة أو دفعها نحو مستويات أكثر خطورة.

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com