عاد الجدل المصاحب لحياة الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد إعلان محاميها ياسر قنطوش الانسحاب والتراجع عن مساندتها قانونيًا. في المقابل، جاء هذا القرار بعد الحديث عن عودة تواصلها مع الفنان حسام حبيب، بعد انفصال دام قرابة عامين وخلافات بينهما وصلت إلى المحاكم.
تصريحات حسام حبيب وموقف شيرين
على سبيل المثال، أكد حسام حبيب عودة التواصل بينه وبين شيرين، بينما نفى في الوقت نفسه استعادة حياتهما الزوجية. علاوة على ذلك، حذر محامي شيرين من أن ظهور حسام في حياتها من جديد قد يهدد مستقبلها، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل لحمايتها.
وبالفعل، تواجد حسام حبيب للمرة الأولى مع شيرين يوم الجمعة الماضي، بينما أرسلت رسالة صوتية تهاجم فيها محاميها، مطالبة إياه بعدم الحديث عنها لوسائل الإعلام، مؤكدة أنه لم يعد يمثلها قانونيًا.
استغاثة محامي شيرين وتدخل وزارة الثقافة
بالإضافة إلى ذلك، استغاث محامي شيرين بوزير الثقافة، طالبًا الدولة بالتدخل لحمايتها من ملاحقة زوجها السابق. لكن الوزير أحمد فؤاد هنو أوضح في تصريحات صحافية أن التدخل في الحياة الشخصية للفنانين أمر ليس من اختصاصه، مما يترك الموقف القانوني والتعامل مع الخلافات الزوجية ضمن الأطر القضائية.
الجدل الإعلامي ومهرجان مراكش
في المقابل، عادت شيرين مؤخرًا للابتعاد عن الظهور الإعلامي، بعد الجدل الذي صاحب حفلها في ختام مهرجان مراكش. إذ ظهرت وهي تغني بطريقة البلاي باك لأغانيها، مع زيادة في وزنها وعدم قدرتها على الغناء بشكل طبيعي. علاوة على ذلك، واصلت العلاج الطبي، مما أثار قلق المتابعين بشأن صحتها الفنية والجسدية.
التأثير على حياتها المهنية والشخصية
على الرغم من الجدل المستمر، تسعى شيرين للحفاظ على مسافة بين حياتها الشخصية ومهنتها الفنية. لذلك، فإن المتابعة الدقيقة لتطورات حياتها القانونية والشخصية تظل محل اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.
