الموسيقار هاني فرحات يؤكد متانة العلاقات المصرية السعودية

الموسيقار هاني فرحات شدد على أن العلاقات بين مصر والسعودية أزلية وأبدية، ولا يمكن لأي طرف أن يكسر ارتباطها.
وأشار إلى أن قوة هذه العلاقة راسخة منذ عقود، وتستند إلى تاريخ طويل من المحبة والتعاون.

علاقات أبدية وروابط إنسانية

في بداية حديثه، أوضح فرحات أن العلاقة بين البلدين ليست مجرد تعاون سياسي أو اقتصادي.
بل هي، على حد وصفه، روح واحدة في جسدين.
وأضاف: “يخطئ من يظن أن هذه الروابط يمكن أن تهتز أو تتأثر بمؤامرات أو محاولات للوقيعة”.
كما أكد أن العلاقات بين الشعبين علاقة مصاهرة ونسب، ومحبة وذكريات ممتدة عبر الأجيال.

تجارب شخصية تعكس عمق الروابط

بالإضافة إلى ذلك، استشهد فرحات بتجارب شخصية عاشها في السعودية.
حيث قال: “بالأمس كنا نعيش في الرياض وكأننا أهلها، ولم نشعر يومًا أننا غرباء”.
وفي المقابل، أكد أن السعوديين المقيمين في القاهرة يشعرون دائمًا أنهم في بلدهم الثاني.
وبين أن أي محاولات لإثارة الخلافات بين البلدين هي مجرد زوبعة في فنجان.

المواقف المتبادلة بين الشعبين

علاوة على ذلك، أوضح فرحات أن المصريين في جميع أنحاء المملكة يلقون الترحيب والحفاوة.
بينما يحظى السعوديون في مصر باحترام ومحبة خاصة.
وأكد أن التاريخ لن يذكر إلا هذه المشاعر الإيجابية، ولن تنجح أي محاولات لطمسها أو تشويهها.

السعودية ودعمها للفن المصري

كما خصص فرحات جزءًا من حديثه للإشادة بدور المملكة في دعم الفن المصري.
وأشار إلى أن ما قدمته السعودية للفن ونجومه من الرواد والمعاصرين لا يمكن إنكاره.
على سبيل المثال، ذكر ليالي فنية خالدة مثل: ليلة السنباطي، الموجي، بليغ، هاني شنودة، عمر خيرت، محمد منير، إضافة إلى حفلات ومسرحيات وأفلام ومسلسلات كثيرة.

حق كل بلد في الاحتفاء بفنونه

وأكد فرحات أن من حق أي دولة أن تحتفي بفنونها ومبدعيها.
كما أبدى احترامه الكبير لتاريخ الفن السعودي ورواده.
وأشاد بجهود المستشار تركي آل الشيخ في تطوير قطاع الترفيه بالمملكة.
وأشار إلى أن آل الشيخ يعمل بروح وطنية وبمحبة للجميع، ويحرص على دعم الفن المصري وتشجيع مبدعيه.

تقدير خاص لجهود تركي آل الشيخ

نتيجةً لذلك، أعرب فرحات عن امتنانه لما قدمه آل الشيخ للفن المصري، مؤكدًا أن ما يخطط لتقديمه في المستقبل سيكون بنفس القدر من العطاء.
وأوضح أن حبه واحترامه للفن المصري أمر لا ينكره إلا جاحد.

رسالة إلى مثيري الفتن

وفي ختام حديثه، وجه فرحات رسالة واضحة لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر.
وقال: “لن تجدوا مياهًا عكرة، ولن تجدوا مساحة تتسللون منها بخبث أو حقد”.
كما شدد على أن مصر والسعودية ستبقيان روحًا واحدة في جسدين إلى الأبد، مهما حاول البعض زعزعة هذه العلاقة.