الجمعة - 2025/12/12 1:58:19 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال غزة

اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقده الأعضاء غدًا السبت لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية لوكالة “فرانس برس“. ويعقد الأعضاء الاجتماع بناءً على طلب عدة دول في المجلس، وسط قلق دولي متصاعد بشأن تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.

دعوة عاجلة وقلق متنامٍ

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت المصادر أن أعضاء في مجلس الأمن دعوا للاجتماع بسبب مخاوفهم من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة إذا نُفذت الخطة الإسرائيلية. علاوة على ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر متحدثة باسمه، من “تصعيد خطير” قد يفاقم التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين.

تحذيرات من كارثة غير مسبوقة

كما شدد غوتيريش على أن أي عملية عسكرية واسعة قد تسبب مزيدًا من النزوح القسري والقتل وتدمير البنية التحتية، مما سيؤدي إلى معاناة إنسانية “لا يمكن تصورها”. ولهذا السبب، دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف التصعيد وتفادي المزيد من التدهور في الأوضاع.

موقف البعثة الفلسطينية

ومن ناحية أخرى، رحّبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة بعقد الاجتماع، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل فرصة مهمة لعرض معاناة الشعب الفلسطيني أمام العالم. كما أن البعثة شددت على ضرورة أن يتبنى المجلس قرارات عملية وملزمة توقف ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي المتواصل”.

قرارات إسرائيلية مثيرة للجدل

وفي المقابل، أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حين أصدر أوامر للجيش لاحتلال قطاع غزة بهدف “هزيمة” حركة حماس، غضبًا واسعًا حول العالم. ومع أن إسرائيل تقول إن هذه الخطوة ضرورية لأمنها، فإن دولًا عديدة ومنظمات حقوقية اعتبرتها انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.

ردود فعل عالمية

علاوة على ذلك، أصدرت عدة عواصم بيانات رسمية تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري.

دعوات لوقف الخطة العسكرية

ولهذا السبب، طالب غوتيريش ومعه أطراف دولية فاعلة بضرورة التراجع عن الخطة العسكرية، والعودة إلى المفاوضات السياسية. كما شددوا على أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لتجنب المزيد من الدماء والدمار. وأكدوا أن التصعيد لن يجلب الأمن لأي طرف.

أهمية التحرك الدولي

نتيجةً لذلك، يعتبر مراقبون أن اجتماع مجلس الأمن غدًا سيكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة المجتمع الدولي على مواجهة الأزمات الطارئة. فبينما يطالب البعض بقرارات قوية لوقف العمليات العسكرية، يرى آخرون ضرورة التركيز على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان غزة.

ترقب حذر لنتائج الاجتماع

أخيرًا، يترقب الفلسطينيون والمجتمع الدولي ما ستسفر عنه جلسة الغد، وسط أجواء من القلق والتوتر. ومع تزايد التحذيرات الأممية والدعوات لوقف التصعيد، تبدو الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل الأوضاع في غزة والمنطقة بأكملها.

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com