الأربعاء - 2025/10/01 11:12:09 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

نجاة الطائرة القطرية من تصادم جوي وشيك فوق لندن

محتوي الخبر

نجاة الطائرة القطرية من حادث تصادم فوق أجواء لندن أثارت حالة من الاستنفار لدى السلطات البريطانية. كانت الطائرة في طريقها للهبوط في مطار هيثرو، بينما أقلعت طائرة بريطانية من مطار لندن سيتي في وقت متزامن تقريبًا. المساران الجويان تداخلا بشكل خطير على ارتفاع منخفض.

البيانات الملاحية أوضحت أن المسافة بين الطائرتين اقتربت من عشرة أقدام فقط. استجابت أنظمة التنبيه للطائرتين، وقام الطياران بمناورة عاجلة لتفادي التصادم. تحرك الفريقان بسرعة، مما منع كارثة جوية كادت تودي بحياة العشرات.

هيئة تحقيقات الحوادث الجوية البريطانية صنّفت الحادثة كدرجة “A” شديدة الخطورة. وأشارت إلى وجود خلل محتمل في تنسيق التعليمات بين برجَي المراقبة. التحريات الأولية تركز على تسجيلات قمرة القيادة وتحليل بيانات الرادار.

الخطوط الجوية القطرية أكدت التزامها التام بإجراءات السلامة وأشادت بسرعة استجابة الطاقم. وأضافت أن مسار الرحلة كان مطابقًا للتعليمات الدولية، وأن الطائرة التزمت بالارتفاع المحدد.

أما الخطوط البريطانية، فأعلنت فتح تحقيق داخلي. الإدارة وعدت بمراجعة بروتوكولات الإقلاع، خاصة في الأوقات ذات الكثافة العالية. كما بدأت الشركة بتقييم عمل المراقبين الجويين في مطار لندن سيتي.

عدد من خبراء الطيران أوصوا بتحديث أنظمة المراقبة في أجواء لندن. وشددوا على أهمية تقليل الفجوات بين تعليمات الأبراج المختلفة، لا سيما أن لندن تضم أكثر من مطار دولي في نطاق محدود.

ورغم تجنب الحادث، إلا أن الواقعة أظهرت هشاشة التنسيق الجوي في مناطق مزدحمة. وأكد مراقبون أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تكرار حوادث مشابهة إذا لم تتخذ الجهات المعنية إجراءات حازمة.

وأشار محللون إلى أن أجواء لندن تُعد من بين أكثر المسارات الجوية ازدحامًا في أوروبا، ما يتطلب تكاملًا عالي الدقة بين أنظمة المراقبة الجوية. وأوصوا بضرورة تطوير البنية التحتية التقنية للأبراج، وتوسيع نطاق التدريب للكوادر العاملة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في مجال النقل الجوي بعد العودة التدريجية للحركة الجوية إلى مستويات ما قبل الجائحة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com