الخميس - 2025/10/16 12:13:59 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

لطفي لبيب .. الشركة المتحدة تنعي رمز الفن المصري

محتوي الخبر

لطفي لبيب رحيله شكّل صدمة كبيرة للوسط الفني. فقد عبّرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن حزنها العميق من خلال بيان رسمي، نعت فيه الفنان القدير، مشيدةً بدوره الكبير في تقديم فن راقٍ ومؤثر.
في الواقع، لطفي لبيب كان من القلائل الذين جمعوا بين الموهبة الفنية والرسالة الإنسانية، مما جعله محط تقدير واسع من الجماهير والنقاد على حد سواء.

من الجبهة إلى الشاشة

من ناحية أخرى، لم يكن لطفي لبيب فنانًا فقط، بل كان جنديًا حقيقيًا في صفوف القوات المسلحة المصرية. فقد خدم ست سنوات في الجيش المصري وشارك في نصر أكتوبر 1973.
علاوة على ذلك، تحوّلت تجربته الحربية إلى مصدر إلهام فني، إذ كتب سيناريو “الكتيبة 26” الذي سرد فيه تفاصيل حياته كجندي، بأسلوب واقعي وإنساني مؤثر.

أعمال فنية تركت بصمة

تميز لطفي لبيب بتنوع أدواره وقدرته الفريدة على إتقان الكوميديا والدراما في آنٍ واحد. شارك في أكثر من 100 فيلم و30 مسلسلًا. من أبرز أعماله:

  • “السفارة في العمارة”
  • “صاحب السعادة”
  • “كده رضا”
  • “عفاريت عدلي علام”

في الوقت نفسه، تعاون مع نخبة من النجوم مثل عادل إمام، أحمد مكي، ومحمد سعد. وكان دائمًا داعمًا لظهور المواهب الشابة.

إبداع لا يتوقف

على الرغم من ابتعاده مؤخرًا عن التمثيل بسبب حالته الصحية، إلا أنه لم يتوقف عن العطاء. فقد قرر التفرغ للكتابة، وقدم مؤلفات أدبية وسينمائية، من أبرزها سيناريو “الكتيبة 26” الذي جسّد فيه مشاعره الوطنية وذكرياته خلال الحرب.
إضافة إلى ذلك، كتب للأطفال وشارك في أنشطة ثقافية أثرت الساحة الفنية خارج إطار التمثيل.

آخر ظهور فني

كان آخر أعماله فيلم “أنا وابن خالتي” بمشاركة عدد من النجوم. ورغم قلة مشاهده، إلا أن تأثيره كان عميقًا، مؤكدًا أن الحضور الفني لا يُقاس بعدد المشاهد، بل بصدق الأداء.

وداعًا للفنان لطفي لبيب

في النهاية، سيظل اسم لطفي لبيب محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي. فقد كان فنانًا مثقفًا، وإنسانًا وطنيًا، ورمزًا للبساطة والاحتراف.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم محبيه وأسرته الصبر والسلوان.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com