أجرى وزراء خارجية الأردن، والإمارات، والبحرين، وتركيا، والسعودية، والعراق، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر على مدار اليومين الماضيين محادثات مكثفة بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، في إطار موقف عربي وإقليمي موحد يهدف إلى دعم الحكومة السورية وتعزيز أمن واستقرار ووحدة وسيادة سوريا.
أبرز ما جاء في البيان المشترك:
-
التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها، ورفض أي تدخلات خارجية تمسّ شؤونها الداخلية.
-
الترحيب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لحل الأزمة في محافظة السويداء، والتشديد على ضرورة تنفيذ بنوده بما يضمن حماية المدنيين وسيادة الدولة السورية.
-
الإشادة بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات في السويداء، ودعم جهود بسط الأمن وفرض القانون ونبذ العنف والطائفية.
-
التحذير من أن أي اعتداء على سيادة سوريا يمثل تهديداً لأمنها ووحدة أراضيها، ويقوّض جهود إعادة البناء.
-
التأكيد على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة، وأنه يشكّل أولوية مشتركة للدول المشاركة.
-
دعوة المجتمع الدولي إلى دعم جهود إعادة إعمار سوريا، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان:
-
انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل.
-
وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
-
تطبيق القرار 2766 واتفاقية فض الاشتباك لعام 1947.
-
موقف عربي وإقليمي موحّد
تعكس هذه المباحثات والبيان المشترك تطوراً ملحوظاً في التنسيق العربي والإقليمي تجاه الملف السوري، في وقت تسعى فيه الدول المشاركة إلى إعادة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، وتعزيز مسار الاستقرار وإعادة الإعمار بعد أكثر من عقد من الأزمة.