عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاءً ثنائيًا مهمًا مع الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في أعمال الدورة السابعة للقمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو.
إشادة متبادلة بالعلاقات ودور البلدين في القارة
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أشاد بجهود أنغولا في رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي، مؤكدًا على دعم مصر لمسيرة العمل الإفريقي المشترك.
بدوره، عبّر الرئيس لورينسو عن تقديره للدور المصري التاريخي والمحوري في دعم الاستقرار والتنمية داخل القارة الإفريقية.
ملفات أمنية وقارية على طاولة البحث
تناول اللقاء أبرز قضايا السلم والأمن في إفريقيا، خاصة أوضاع:
-
القرن الإفريقي
-
السودان
-
الساحل الإفريقي
-
حوض النيل
كما بحث الزعيمان فرص تثبيت الاستقرار والتكامل الإقليمي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القارة.
تعاون ثنائي وآفاق اقتصادية واعدة
ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والتنموي، استنادًا إلى الزخم المتزايد في العلاقات بين مصر وأنغولا. وأكد الطرفان أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في الازدهار والنمو المستدام.
