أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران، والتي حملت اسم “مطرقة منتصف الليل”، حققت نجاحاً مذهلاً، وأسفرت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، في ضربة وصفها بـ”الساحقة”.
وأكد هيغسيث في تصريح رسمي أن الولايات المتحدة نجحت في القضاء على طموحات إيران النووية، مشدداً على أن الهدف من العمليات لم يكن التصعيد، بل إفساح المجال أمام السلام والاستقرار في المنطقة، داعياً إيران إلى سلوك المسار الدبلوماسي.
وأوضح الوزير الأميركي أن خطة الهجوم تطلّبت عدة أشهر من الإعداد الدقيق، وشاركت فيها وحدات متخصصة في الحرب الإلكترونية والضربات الجوية الدقيقة، مشيراً إلى أن العملية نُفذت وفق جدول زمني سري لضمان شلّ قدرات إيران النووية والدفاعية بشكل متزامن.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة، على خلفية البرنامج النووي الإيراني، والدعم المزعوم لطهران لميليشيات إقليمية، في وقت تُجري فيه واشنطن مشاورات مكثفة مع حلفائها لضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة.
