السبت - 2025/10/18 12:23:55 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

البشير: زيادة في الأجور.. ورواتب مجزية

محتوي الخبر

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن “المتظاهرين في بلاده يتلقون توجيهات من الخارج” محذرا من استمرار تلك التظاهرات التي وصفها ب”التخربية”، لكنه قال إن التظاهرات السلمية ليست خرابا وحرقا وتدميرا.
وقال البشير في لقاء جمعه بنقابات العمال ان “التظاهرات التخريبية يقودها من يتلقون توجيهات من اجهزة مخابرات خارجية ويستغلون الضائقة التي يمر بها السودان بدلا من حلها” مشددا على عدم التهاون بأمن البلاد.
وأضاف ان “بلاده رفضت رهن استقلاليتها وكرامتها مقابل حفنة من الدولارات والقمح والنفط”.
كما وجه البشير انتقادات لأحزاب اعلنت انشقاقها عن الحكومة وطالبت بتنحيه قائلا “انهم قفزوا من السفينة وفي ظنهم أنها تغرق” معلنا عن زيادة في الأجور بدءا من الشهر الجاري عبر دراسة لراتب مجز مقرا بأن الراتب الحالي دون الطموح.
في الوقت نفسه جدد تجمع المهنيين لموجة جديدة من التظاهرات في الخرطوم وبقية المدن خلال الاسبوع المقبل للمطالبة بتنحي البشير.
وانطلقت سلسلة من الاحتجاجات في عدد من المدن السودانية في ال19 من ديسمبر الماضي بسبب الاوضاع الاقتصادية وتصدت لها السلطات الامنية ما اسفر عن قتل 19 شخصا واصابة اكثر من 400 اخرين.
وطالبت أحزاب حليفه له بتنحي البشير عن السلطة، وحل الحكومة والبرلمان، وتشكيل حكومة انتقالية لمدة أربعة سنوات، لكن الرئيس السوداني رفض المطالب واتهم الأحزاب المعنية “بالانتهازية”.
ودعا تحالف المهنيين السودانيين وأحزاب معارضة إلى مظاهرات جديدة تطالب بسقوط الحكومة.
وقال التحالف في بيان مشترك إن الاحتجاجات ستبدأ الجمعة في كل أرجاء البلاد، بالإضافة إلى تنظيم مواكب خلال الأيام المقبلة لتسليم مذكرة إلي القصر الرئاسي تطالب بتنحي الرئيس.
وفي إطار سعي الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد، أعلن محافظ البنك المركزي، محمد خير الزبير، إصدار أوراق نقدية جديدة من فئة 100 جنيه و200 جنيه و 500 جنيه في منتصف يناير الحالي.
وقال الزبير، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إنه يأمل أن يحل أزمة النقد في البلاد بحلول شهر أبريل، علما بأن أكبر ورقة نقدية سوادنية، وهي 50 جنيها، قيمتها في السوق دولار واحد.
وأدى الطلب المتزايد على الأموال بسبب التضخم وسياسة البنك المركزي بوضع قيود عليه لحماية قيمة الجنيه إلى أزمة ندرة نقدية في السوق.
ويعاني السودان، وعدد سكانه 40 مليونا، من أزمة اقتصادية تفاقمت بعد انفصال جنوب السودان عام 2011، وضياع حصة كبيرة من المقدرات النفطية التي تعد أكبر مصدر للعملة الصعبة في البلاد.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com