الخميس - 2025/10/16 12:27:05 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

اتصال هاتفي بين ماكرون وتبون والاتفاق على استئناف التعاون

محتوي الخبر

في خطوة هامة نحو استعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية بعد عدة أشهر من التوترات، أكد الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي على أن التعاون بين البلدين قد عاد إلى طبيعته.

هذا الاتصال، الذي جاء في وقت حساس، شمل تأكيد الطرفين على استئناف التعاون في مجالات الأمن والهجرة، فضلاً عن الإشادة بمتانة الروابط الإنسانية بين الشعبين، وهي خطوة مهمة في تحسين العلاقات بين فرنسا والجزائر.

من جانب آخر، أعرب الرئيس ماكرون عن ثقته في حكمة الرئيس تبون، ودعاه إلى اتخاذ “لفتة إنسانية” تجاه الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.

جاء هذا في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من حدة التوترات المتعلقة بقضايا الذاكرة والتاريخ المشترك بين البلدين.

البيان المشترك الذي صدر بعد الاتصال بين الرئيسين شدد على أهمية استئناف الحوار المثمر بين الجزائر وفرنسا، والذي بدأ بتوقيع “إعلان الجزائر” في عام 2022. كما أشار إلى أهمية تطوير التعاون في مجالات المستقبل، بما في ذلك الاقتصاد، التجارة، والاستثمار. وتوافق الطرفان على العمل بشكل جاد على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.

وفي سياق متصل، ستكون زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر في السادس من إبريل (نيسان) خطوة جديدة نحو دفع العلاقة بين البلدين إلى آفاق أوسع، وفقًا لما أكدته المصادر الرسمية.

هذه الزيارة تعكس رغبة البلدين في تجاوز الخلافات السابقة والتطلع إلى علاقات استراتيجية أكثر استدامة وفاعلية.

يبدو أن العلاقات الفرنسية الجزائرية قد دخلت مرحلة جديدة من التعاون، مع التركيز على المصالح الاستراتيجية المشتركة والتحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويعكس هذا التوجه رغبة البلدين في تحقيق شراكة أكثر استقرارًا في مجالات متعددة، من بينها السياسة الدولية وملفات الهجرة، التي أصبحت أحد المواضيع الحاسمة في الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com