الخميس - 2025/10/16 3:11:51 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

ساعات-عصيبة-في-لبنان-على-تخوم-خط-النهاية-أجواء-إيجابية-مغمسة-بتصعيد-هستيري

محتوي الخبر

 تلويحٌ باستهداف «الدولة» ومقرّ البرلمان… وهيجان ناري بَلَغَ الشويفات
– تهديد أميركي بـ «نفْض اليد» أعاد تل أبيب إلى جادة الحلّ المرجّح
– سباق على الفوز بـ «الصعقة الأخيرة» لخطْف «صورة الانتصار»
– لمَن ستكون الكلمة الترويعية الأخيرة في الساعات الأخطر من الحرب الآيلة إلى حلّ أو… فخ
– بوصعب: لا عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة

«ساعاتٌ عصيبةٌ» دَخَلَها لبنان، أمس، وسابَقَتْ معها كرةُ النار المحمومةِ التي تتدحْرج في عمومِ خريطته المضرجة بالدم والدمار، مناخاتٍ عن وقفٍ للنار تم التوصّل إليه أو «الاتفاق على شروطه» بين بيروت وتل أبيب ويبقى فقط تَجاوُز «خط النهاية»، بإعلانه الرسمي ضمن مهلة حُدّدت اليوم أو خلال هذا الأسبوع.

ومنذ بعد الظهر، بدا لبنان في مهبِّ ساعاتٍ حاسمة وكأنّها تفصل بين «فجوةٍ سحيقةٍ» يقف على مَشارفها، في ضوء التصعيد الاسرائيلي الهستيري الذي وصل للمرةِ الأولى الى منطقة الشويفات (ساحل الشوف) وعاصفةِ «الدمار الشامل» في مثلث النبطية – صور – الضاحية الجنوبية لبيروت والتهديدات باستهداف «الدولة» اللبنانية وحتى مقرّ البرلمان، وبين «طوقِ نجاةٍ» يشكّله مقترحُ وقف النار الأميركي الذي تَقاطَعَتْ مفاوضاتُ «الشوط الأخير» حوله مع أمرِ الاعتقالِ من المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو وتقارير عن ضغوطٍ أميركية لوّحتْ بـ «نَفْضِ اليد» من الوساطةِ وترْك تل أبيب تعوم فوق «بحرٍ هائجٍ» مع إمكان أن تفْقد «جدار الحماية» بالفيتو في مجلس الأمن بحال طُرح إنهاء حرب لبنان الثالثة عليه.

وفيما كانت أجواء تضع إغراقَ اسرائيل جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية بالغارات و«أحزمة النار» وتَمَدُّدَ الاستهدافات نحو مدينة الشويفات، كما إمطار «حزب الله»، الشمال الاسرائيلي وصولاً إلى تل أبيب (الأحد) بالصواريخ في سياق النسَق التصعيدي الذي يسبق «سكوتَ المدافع» والتسابق على حجْز «صورة الانتصار» وحول «لمَن ستكون الكلمة الترويعية الاخيرة»، لم يكن من السهل تبيان الحقيقي من «الدخاني» في مناخاتِ التفاؤل التي كانت تل أبيب وبعض المصادر الأميركية في مقدّمة مروّجيها ومتبنّيها، في موازاة حَذَر حتى أولى ساعات المساء في بيروت من «شيء ما» يُحضَّر للبنان لإظهاره في موقع المسؤولية عن إفشال «الفرصة الأخيرة» لوقف النار قبل «تصعيد طوفاني» لن يعود متاحاً احتواؤه قبل 20 يناير الأميركي.

وفي الوقت الذي كان نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانيال شابيرو يُجْري لقاءاتٍ في اسرائيل لمناقشة تفاصيل وقف النار في ضوء التعديلات التي طرحتْها تل أبيب خلال المناقشات مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، نشطت التحريات في بيروت لمعرفة إذا كان الكلام الاسرائيلي عن «اتفاقٍ مع لبنان أصبح تحصيلاً حاصلاً» وعن أن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع اليوم للمصادقة عليه، هو تعبير عن:

– إما تَفاهُمٍ جرى التوصل إليه بين بيروت وتل أبيب عبر الأميركيين بما يمهّد لإعلانٍ متبادَلٍ عن وقف الحرب ومندرجاته، بآليةٍ أو أخرى.

– أم أن الأمرَ هو في إطارِ «إعلانٍ من جانبٍ واحد» أي من اسرائيل رَبْطاً بتفاهُم ثنائي بينها وبين الولايات المتحدة على «الاتفاق الأصلي» المتمحور حول تطبيق القرار 1701 كاملاً كما على «ملحق جانبي» عبارة عن كتاب ضمانات حول «حرية الحركة والتصرف» في لبنان بإزاء أي انتهاكٍ للاتفاق ما لم تعالجه لجنة المراقبة والإشراف على التنفيذ الخماسية بقيادة الولايات المتحدة (وتضمّ لبنان واسرائيل وفرنسا والأمم المتحدة عبر «اليونيفيل»).

وأول إشارة مسائية لاحتْ من بيروت جاءت على لسان نائب رئيس البرلمان الياس بوصعب الذي أكد لـ «رويترز» أن «لا عقبات جديّة أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة»، بالتوازي مع نقل الوكالة عن مسؤولين أن «إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إلى مسؤولين لبنانيين أن وقف النار قد يُعلن عنه في غضون ساعات»، بينما نقل زوار رئيس البرلمان نبيه بري أن «الأجواء إيجابية والإعلان عن وقف النار من واشنطن خلال 36 ساعة».

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com