بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبوليفيا، وتوسيع مجالات التعاون في عدة مجالات، بما في ذلك السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات. وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال لتحقيق تطور اقتصادي مشترك.
كما تم استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية، والإصلاحات الواسعة التي قامت بها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الاستثمار خلال الفترة الأخيرة.
وتم تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأشاد الوزير المصري بموقف بوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا تطلع مصر لتوسيع الاعتراف الدولي بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع “الميركوسور”، الذي انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024، والذي يعد رابع أكبر قوة اقتصادية في العالم، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
في ختام المباحثات، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
