انطلقت صباح اليوم، مسابقة ومعرض «الوفاء لأبطال (درب الزلق)» في مكتبة الكويت الوطنية، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع وبرعاية الشيخة هالة بدر المحمد الصباح، بالإضافة إلى مشاركة فنانين تشكيليين، يتنافسون على أجمل اللوحات الخاصة بأبطال المسلسل.
وقالت راعية المعرض الشيخة هالة الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن المعرض يستحضر أبطال مسلسل «درب الزلق» الذي أمتع الكثيرين في الكويت والوطن العربي، مشيرة إلى أن الفنانين المشاركين بالمعرض عبّروا من خلال لوحاتهم الفنية عن وفائهم وحبهم لأبطال المسلسل.
وبيّنت أن المعرض يتزامن مع ذكرى رحيل الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي وافته المنية في 11 من شهر أغسطس العام 2017 وتميّز بأعماله الفنية الكثيرة من مسرحيات ومسلسلات وغيرها.
واعتبرت أن أهمية مسلسل «درب الزلق» تكمن في أنه «سبق زمانه وعصره ودمج القديم بالجديد»، لافتة إلى أن المشاهدين يستمتعون برؤية هذا المسلسل وتكرار مشاهدته والضحك على فقراته في كل مرة.
وأبدت إعجابها بالأعمال المشاركة في المعرض الخاصة بأبطال «درب الزلق» الذين تركوا بصمة لاتزال حاضرة، وأصبحت جزءاً من تاريخ الكويت.
بدوره، قال النحات الكويتي الفنان ميثم عبدال لـ«كونا» إنه يشارك بثلاث منحوتات للفنان علي المفيدي ويجسد أدواره في مسلسل «درب الزلق»، معبراً عن سعادته للمشاركة في هذا المعرض الذي يعد من المحافل المهمة، التي تعطي الفرصة لاستذكار أعمال الفنانين الكبار ودورهم في الساحة الثقافية الكويتية.
ويستمر المعرض في نشاطاته على فترتين صباحية ومسائية، كما يتيح الفرصة للجمهور للتصويت على أجمل عمل فني، إذ يقام حفل الختام وإعلان الجوائز مساء الخميس المقبل في مكتبة الكويت الوطنية.
إرث عبدالحسين عبدالرضا ما زال ينبض بالحياة
7 أعوام على رحيل أيقونة الفن الكويتي
حلّت اليوم، الذكرى السنوية السابعة لرحيل أيقونة الفن وأبو الكوميديا عبدالحسين عبدالرضا الذي يعتبر من مؤسسي الفن الكويتي والخليجي، حيث فقدت الكويت ودول الخليج كما العالم العربي عملاقاً متواضعاً.وتزدهي الذاكرة الكويتية بوميض هائل من سيرته العطرة، سواء فنياً أو اجتماعياً، فقد كان متميزاً بما قدمه كما كان قريباً من جمهوره الذي بكاه طويلاً وكان وفياً لعطائه الخصب.وهذا الفنان الرائد الذي ولد بمنطقة شرق عام 1939 وتوفي العام 2017 قضى نحو نصف قرن من عمره في بلاط الفن الكويتي منذ بداياته ليبرع بكل الشخصيات التي أداها ويرسخ اسمه في سماء الفن الخليجي والعربي، سواء على خشبة المسرح أو على شاشات التلفاز أو عبر الموجات الإذاعية، تاركاً إرثاً ما زال ينبض بالحياة.
