إشادة كويتية بمضامين لقاء ولي عهد السعودية

أشادت وزارة الخارجية أمس الأربعاء بما تضمنه لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة من أهمية التزام الدول بالمقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وخاصة تلك المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كقواعد ثابتة للعلاقات بين الدول.
وأكدت (الخارجية) في بيان لها أن الرؤية التي عكسها سموه إزاء قضايا المنطقة باعتماد مبدأ الحوار بين دولها يعكس دور المملكة وحرصها على ترسيخ أواصر الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال إن بلاده ترغب في إقامة علاقات “طيبة ومميزة” مع جارتها إيران.
وقال بن سلمان، خلال مقابلة تلفزيونية، إنه يريد إيران مزدهرة، بيد أنه أثار ما وصفه بـ “تصرفات طهران السلبية” مع الدول الجارة.
تأتي هذه التصريحات بعد ست سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واتهامه طهران بزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف ولي العهد السعودي: “لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار”.
وتابع بن سلمان: “إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها البالستية”.